يرى باحثون في علم الاجتماع أن “التربية الصالحة التي ينشأ عليها الأفراد، تمنحهم مع الوقت مجموعة من الخصائص الهامّة، مثل: الثقة بالنفس والبساطة في التعامل مع الآخرين، كما يكتسب هؤلاء الأفراد قواعد الإتيكيت والسلوك، مع مرور الوقت”. علمًا أن هناك فوائد كثيرة في الحياة الإجتماعية وأساليب التربية النموذجية ترجع إلى قواعد الإتيكيت العامّة، التي تضبط السلوك”. في الآتي، تقدّم خبيرة الإتيكيت هايدي سلامة لقرّاء “سيدتي. نت” مجموعة من النصائح للأفراد لكسر حاجز الثلج مع الآخرين،
فوائد كثيرة في الحياة الإجتماعية ترجع إلى قواعد الإتيكيت العامّة، التي تضبط السلوك
عند زيارة الآخرين، يفيد تقديم هدية، مهما كانت بسيطة، إذ من شأن ذلك أن يترك انطباعًا جيدًا لدى الآخر، وأن يحقّق التقارب. ففي حال تلبية الدعوة إلى منزل صديق أو قريب، يمكن اختيار الزهور أو الحلوى.
التهادي يحقّق التقارب بين الناس
لا بدّ من تبادل التحية مع الآخرين، بداية من الأفراد الذين تتلقين من أيديهم مشروبك في المقهى أو البقالة أو سائق الأجرة الذي يقلك، فهذا التصرف حتى وإن كان بسيطًا، لكنّه يحسن من حالة الآخرين، فالنظر إلى عينيّ الآخر، مع الابتسامة البسيطة في وجهه تجعله يشعر بالسعادة طوال يومه.
خبيرة الإتيكيت هايدي سلامة تقول حسب مجلة سيدتي
تنصح خبيرة الإتيكيت هايدي بتقدير الآخرين، عن طريق الوقوف عند الالتقاء بهم، الأمر الذي يظهر الاحترام الذي يكنه المرء لهم، وذلك في المناسبة الاجتماعيّة أو مع الأصدقاء في حفل العشاء، وحتّى عند استقبال الأصدقاء أو الأقارب في المنزل…
عند التواصل مع الآخرين، فإن أبسط قواعد الإتيكيت حسب الخبيرة هايدي تقضي بترك الهاتف جانبًا، لأن التحديق في الجهاز طوال الوقت خلال المناسبة الاجتماعية يُشعر الأصدقاء أو أفراد العائلة بأن الشخص الذي تتواصلين معه عبر التراسل أهم منهم، حتّى لو لم تقصدي ذلك.
في مقابل تصرّفات الآخرين الفظة، أثناء التعامل، يفيد إيجاد الاسباب التخفيفيّة، وعلى رأسها أن هؤلاء الأشخاص قد يمرون في ظروف صعبة في المنزل أو العمل خارجة عن إرادتهم.. صحيح أن ذلك لا يعطيهم الحق في معاملتك بطريقة غير لطيفة، إلا أن تعاطفك معهم ومحاولتك تفهم ظروفهم هام لهم ولك أيضًا.
واقرا ابضاً :
كرهت ضربه وإهاناته المتكررة و دايما أنا اللي بعتذر
بتمني أتجوزها رغم انها لازالت طفلة
أبي رحل وتركنا علي الحديدة .. وأنا من يدفع الثمن