أنا متزوجة من 7 سنين و لا احب زوجي من كثرة الخيانات, أول خيانة له كانت بعد زواجنا بشهر واحد!! مع أنني افعل كل ما يطلب مني و انا متربية دايماً عا احترام الآخرين فما ببالك الزوج؟!! أنا لم يكن لي أي علاقة مع أي إنسان زوجي اول انسان اعرفه، و لكن خياناته كثرت لي و أنا بدأت أنفر منه لأنه و بصراحة لا يوجد أي علاقة زوجية معه كل فترة مع أراه يكلم واحدة و عندما أواجهه يقول لي عمل أو عندما رأيت مرة ع جواله صور و رسائل بدأ بالصراخ علي و قال انت من سمح لك بلمس جوالي؟
أنا لم أعد أطيقه لأننا ع هذه الحال منذ سنين و آخر مشكلة بيننا كانت منذ أسبوعين أشركت عائلتي بالموضوع ووقفو بجانبي
و لكنهم قالو لي سوف يستيقظ من سباته عندما تقع فوق رأسه مصيبه, و هذا ما حصل فعلا لأنه عرف بأنه سوف يخسرني و قالو لي الاهل فكري بأطفالك أنا عندي طفلتين, وهذا سبب رجوعي له, أرجوكم ما العمل؟ أ نا لا أحبه و لا أريده لقد خسر ثقتي منذ زمن بعيد و انا سبقت و قلت له أهم شئ الثقة لأنو إذا انعدمت كل شي سينتهي و سوف تتحول الحياه الى هم و غم و نكد. أريد حل, انا اعرف بأنه يحبني و لكن ما فائدة هذا الشئ اذ اراه تارة يهدأ و تارة يعود الى عادته القديمة الكل يطلب مني ان افكر باطفالي لكن ماذا عن نفسي؟ أليس لي حق بالراحة النفسية؟ أنا لا أشعر بتاتا بالاطمئنان و لن أشعر لأنني لا أحبه بدأ أبداً أبدا. و شكرا جزيلا لكم.
م. ع – الأردن
واقرا ايضاً :
بفكر في الطلاق لأني خايفة أغضب ربنا !!
6 تطبيقات لكل امرأة تجعل حياتك أسهل
زوجته عقيم ويردني زوجة تانية أعمل إيه ؟
7 سنوات من الخيانة واحتمال العذاب والكراهية والحديث عن زوجك بكل هذه المرارة فما الذي جعلك تتحملين كل هذه السنوات السبع العجاف وكل هذه المرارات، وتقفين محلك سر تندبين الحظ العثر الذي أوقعك مع هذا الزوج، أنت لم تستطيعين إثناء زوجك عن تكرار فعل الخيانة لعيب فيكي أم لعيب فيه هو، لست أعلم المهم أنك لم توفقي للتواصل معه وملء فراغ حياته فما كان منه إلا أن لجأ إلي الخيانة.
والخيانة إما أن تكون لعيب في الرجل بمعني أن يكون هو خائن بطبعه، أو أن تكون تعويض لما يعنيه من تجاهل زوجته له و إحساسها به وتقديرها له، في كل الأحوال وقبل أن تتخذي أية خطوة عليك بالتفكير الجيد والمحايد وتوجيه السؤال لنفسك من فيكما المقصر من الباديء بالخطأ، هل قدمت له كل ما هو جميل واحتويته لكنه ابي واستعصم ورفض حبك وفضل الخيانة ففضل الحب المحرم علي الحب الحلال، أم أنك كنت من البدء غليظة الطباع لا تعيرينه اهتماماً، هل كنت مثال الزوجة المحبة الوادعة المخلصة المطيعة، أم تصرفت بشكل عادي وكأنه لا زوج في حياتك يستحق الحب، أنت تقولين إنك تكرهينه ولا تطيقينه وكذا، وتقولين إنه يحبك.
أنا أعلم أنك تتحملين هذه السنوات لأنه بقلبك شيء من الحب له لكنك لم تظهرينه له وهذا سر تعاستك ونفوره الدائم منك وبحثه عن الحب خارج المنزل
نصيحتي لك لن تكون بالانفصال عنه فهو آخر ما يجب أن تفكري به ليس لأجل طفلتيك بل لأجلك أنت، عليك ان تبدأين حياتك معه بشكل جديد ومختلف تماماً، كفي عن هذا التشاؤم والشكوي والصياح والصراخ واهدأي لتعرفي كيف تتصرفين بوعي وحكمة، ضعي هدفاً جديداً لك في الحياة وهو كيف تكسبين قلب زوجك، واخلصي النية لله عز وجل واعلمي أن الأهداف العظيمة والنبيلة تتطلب الكثير من الجهد والصبر والاحتمال في سبيل الوصول إليها غيري وتغيري وترفقي بنفسك وزوجك واحتويه بمشاكله بهناته وزلاته وضعفه افتحي قلبك له واعملي علي ان يفتح قلبه لك فكوني له الأخت والام والحبيبة والزوجة والابنة والصديقة، فكلما بحث عن واحدة وجدها فيكي.
أنت قادرة علي أن تغتينه عن كل نساء الأرض إن أنت أردت ذلك، اسألي نفسك كم مرة أدخلت السرور علي قلب زوجك بأي شيء يحبه كم مرة فاجأتيه بمفجأة سارة كم اهتممت بأمره، كم مرة تصافيتما وتحاببتما، الآن وليس بعد أي وقت عليك أن تستعيدي زوجك وتستعيدي نفسك وتؤسسي لحياة جديدة بينكما قائمة علي الحب والتواصل تجاهلي امر خيانته لك وتذكري فقط أنك يجب أن تنتصري لزوجك ولبيتك ولنفسك، فخيانته لك عيب كبير في حقك ما يعني أنك مقصرة جداً في حقه راعي الله فيه أولاً وابذلي جهداً كبيراً فالزواج رحلة قوامها التعب والمشقة وبذل الجهد وليست نزهة ترفيهية يسيرة، أنا أعلم تماماً أن نجاحك مرهون بقدرتك وسعة أفقك وذكاءك ورغبتك في تغيير حياتك نحو الأفضل.
عواطف عبد الحميد
مستشارة العلاقات الاسرية والاجتماعية
واقرا ايضاً :
رغم أنه تركني وتزوج مازلت أبحث عنه
نصائح نانسي زبانه للتغلب على الضغوط النفسية ومقاومة الشعور بالوحدة