قرأت القصة التي تحمل نفس الاسم وأنا اتفق معك فى جوانب كثيرة من ردك عليها لكن الوضع يختلف عندي هذه المسائل لا تجدي بها إلا الصراحة لن أقول لك إن السبب الرئيسي هو تأخر زوجتي فى الإنجاب منذ سبعة سنوات وكل العمليات والمحاولات التي عملناها هذا سبب لكن انا رجل أحب النساء (شهوانى)
وزوجتي لا تشبع كل رغباتي فاضطر أن انظر للخارج وان أقع فى الخطيئة أحياناً كثيرة مع العلم أنني ذو مركز أدبي وعلى خلق بشهادة المحيطين بى وأصلى وان كانت غير منتظمة والعجيب أنني أراعى الأدب والأخلاق مع الغير فى كل شي إلا هذه العلاقات وأشعر هذا الموضوع بالنسبة لى كالأكل والشرب اعرف انك قد تردين على على هذا النحو انك مادمت شهواني فلن تجدي معك الثانية والثالثة والعاشرة أيدا عندما أجد المرأة التى تشبعني (امرأة ساخنة وليست باردة)قد بنصلح حالي وابعد عن الرذائل لأن عندي رغبة شديدة لتركها.. وشكرا .
أ- م – ت / مصر
واقرا ايضاً :
سلبية أبي وأنانية امي أفقدوني الإحساس بالأمان !!
زوجتي تهجرني باستمرار وترفض زواجي بأخري و تهددني !!
طلقني واتجوز ونفسي أرجع له ..رأيكم إيه ؟
رد فضفضة :
ترفض أن تعترف بأنك مخطئ فتبحث عن شماعة تعلق عليها أخطائك ، وتجتهد في البحث عن مبررات ، وتتهم غيرك بأنه السبب
أنت غير مقتنع بالإقلاع عن عاداتك الخبيثة وتوجد لنفسك المبررات الكافية لإقناع نفسك بأنك إن لم تكن علي صواب فعلي الأقل لك ألف عذر في الخطأ ، والحقيقة أنك لا تريد التخلص من تلك الآفة اللعينة
وأراك تصر عليها
أنت تصلي نعم لكنك لا تداوم علي الصلاة كما تقول
وكما يقول الحديث الشريف من لم تنهه صلاته عن فعل الفحشاء والمنكر فلا صلاة له “
أنت مستسلم لهوي نفسك وشهواتك وترفض أي مقاومة بل وترفض حتي أن تحل مشكلتك بحل جذري كأن تبحث المشكلة مع زوجتك أو أن تعرف ما الذي يبعدها عنك وتبحث في أسباب نفورها منك ، وتحاول علاجها وعلاج نفسك معها من أخطائك
وإن لم تجد منها استجابة فهناك الزواج الثاني الذي أحله الله لمن هم بمثل حالتك
لكنك ترفض أيضاً التقيد بزوجة ثانية لأن الزواج الثاني عبء كبير قد لا تكون أنت قادراً علي تجمله
لكن العلاقات العابرة بالنسبة لك أشمل وأرخص تحسب المزايا بشكل براجماتي نفعي
، وتنسي أننا أمام الله سنحاسب علي أعمالنا وعلي ما اقترفتاه في حق أنفسنا ، سنحاسب علي شهوات أنفسنا وكيف أننا لم نقاوم ضعفنا ولم نترك ما عند الناس طاعة لله ، ولم نغالب النفس وهواها ، فكيف نطلب الجنة والمغفرة
أنا أعلم أنك غير راض عن نفسك وإلا ما أرسلت الرسالة تسأل عن الحل
رغم أن الحل ميسر أمامك بل وحلول كثيرة وكلها حلول ترضي الله وترضيك ، لكنك تغض الطرف عنها
ولو أنك لجأت إلي الله بقلب سليم ونية خالصة طالباً منه أن يعينك ويرشدك إلي الصواب لما خذلك وخيب رجائك
أصلح ما بينك وما بين الله ينصلح ما بينك وبين نفسك وكل الناس بشكل تلقائي
اعترف بخطئك وتحرر من قيود شهواتك ، وعالج نفسك واكبح جماحها بشيء من الإرادة
يقول “أنطون تشيكوف” :
الشمس لا تشرق في اليوم مرتين ..
والحياة لا تعطى مرتين ..
فلتتشبث بقوة ببقايا حياتك ولتنقذها !
والحسن البصري يقول “والله لا تنالون ما تحبون إلا بترك ما تشتهون، ولا تدركون ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون، فما عند الله لا ينال إلا بطاعته” .
أنقذ نفسك وصالحها وتصالح معها ، واعلم أن مشكلتك إن حجمتها فستكون هينة قليلة ، لا تضيع العمر هباء في حياة عبثية لاهية ، واغتنم الفرصة الآن في التوبة وإصلاح حالك ، قبل أن يفوت الوقت ، أنت تفكر بالدنيا ، ما المانع أن تفكر بالآخرة ولو قليلاً وتحسب حسابها ما استطعت ، ما المناع ان تفكر بأشياء نافعة لك ولحياتك ، فلا تركز علي كل مالا قيمة له ، لا تنسي أنك ذا مركز مادي ومالي محترم ألا تخشي أن تزول عنك هذه النعم يوماً ما نتيجة آثامك ألا تخشي علي آل بيتك
من يزنِ في قوم بألفي درهم **** في أهله يُـزنى بربـع الدرهم.
اتق الله يجعل لك مخرجاً ويرزقك بالحلال بأضعاف ما تقتنصه من الحرام
عواطف عبد الحميد
مستشارة العلاقات الاسرية والاجتماعية
واقرا ايضاً :
توهمت اني بحبه لانه يشبه أبي وهو مصدق ..اصارحه ازاي ؟
زهقت من زوجتي عاوز اطلقها واريح دماغي
نصائح تضمن لك وظيفة مربحة