كلنا نعلم مدي أهمية تطوير الذات ، فلا نجاح في اي مجال من مجالات الحياة دون تطوير دائم ومستمر للذات دون تنمية للمهارات بشكل مستمر ، وللتعرف علي اهم العناصر التي تساعدكم علي تطوير الذات اقرأوا التالي :
1- نتظيم الأولويات
تحديد أولوياتك وتنظيمها في جدول يومي بداية جيدة جدًا؛ لتطوير نفسك وعملك على السواء، حدد أهم ثلاث أو أربعة مشاريع حرجة تحتاج إلى أن تكتمل، واعمل عليهم يوميًا بجدول زمني محدد، وستبهرك النتيجة.
2- تحديد المهام
تعدد المهام كالرد على الهاتف، ومراجعة رسائل البريد، والعمل على أكثر من مشروع في نفس الوقت، يسبب لك تشتت ذهني شديد، فتعدد المهام يضعك في ضغط نفسي وذهني؛ مما يقلل من معدل ذكائك، ويخفض من قدرتك على التعامل مع المشكلات، كما أنه يوقعك في الكثير من المتاعب.
3-التركيز
أدمغتنا تعمل بشكلٍ أفضل عندما تعمل على مهمة واحدة، لذلك عليك الانتهاء من مهمة قبل البدء في مهمة أخرى.
4- تعامل مع من يقاطعك
أثناء عملك من الطبيعي أن يقاطعك أحد زملاء العمل، أو رؤسائك، أو أحد أفراد أسرتك، إن كان الأمر غير ضروري؛ حاول تأجيل كل من يقاطعك لمواعيد متقاربة، واستمع للجميع، ودوّن ما يقولون إن كان خاصًا بالعمل. أما إن كنت لا تستطيع فعل ذلك، عليك بتحديد آخر ما كنت تعمل فيه قبل المقاطعة، لتبدأ من حيث انتهيت قبل المقاطعة.
5- انهي ما بدأته
العديد منا يبدأ عمل ثم لا ينهيه. فكر في عدد المرات التي بدأت فيها مشروع جديد ثم توقفت في منتصف الطريق، كم من قرار اتخذته ثم تراجعت عنه، أو قمت بتأجيله؟ لذلك عليك بإنهاء أي عمل تبدأه حتى لا تجعل حياتك سلسلة من الأعمال المؤجلة.
6- تفسيم المهام كبيرة إلي اجزاء صغيرة
قد يبدو الطريق لاستكمال مشروع ضخم صعبًا بالنسبة لك، لكن تأكد أنه إذا قسمت مشروعك الضخم هذا إلى مهام وخطوات صغيرة، ووضعت خطة زمنية لكل خطوة، سوف يصبح حينها كل شئ سهلًا، وسوف تحقق الإنجاز الذي تريده.
7- التفكير بعقلية رئيس العمل
التفكير بعقلية المدير يجعلك ترى الصورة كاملة، ويُظهر لك الأهداف بشكلٍ أوضح، كما أنه سيعطيك فرصة لطرح أسئلة مثل: ما الذي يبحث عنه المدير في هذا الجزء، أو ما هدفه وراء هذا الطلب؟ إذ أن طرح مثل هذه الأسئلة سيجعلك تسعى نحو تحقيق عملك بشكلٍ أكثر كفاءة.
8- تعلم
وجود شخص يعلمك يساعد في تعزيز مهاراتك، ويقدم لك رؤية جديدة، ويضعك على الطريق المناسب للبحث عن كل ما هو متعلق بتخصصك، كما أنه يسهل عليك الحصول على الخبرة اللازمة من خلال توجيهاته.
9-كن مستمع جيد
الاستماع أمر حيوي للتواصل الفعال مع الآخرين. اقض بعض الوقت في التفكير بطريقة سماعك، على سبيل المثال: هل تقاطع الآخرين؟ مهارات الاستماع الناضجة تؤدي إلى زيادة الإنتاجية مع أخطاء أقل، ونمو مبتكر، ومعدلات رضا أعلى للعملاء.
10- كن واضحًا
إن لم تكن متأكدًا من فهم المهام المطلوبة منك جيدًا وبنسبة 100%، لا تترد في طلب توضيح ذلك، وطرح الأسئلة حتى تفهم ما هو مطلوب منك تمامًا. وإن كنت تعمل في فريق، تأكد من توزيع المهام بشكلٍ عادل وواضح للجميع للوصول إلى الهدف بأسرع وقت وأفضل طريقة.
11- ابحث دائماً
عليك أن تكون مستعدًا على الدوام لوضع استراتيجيات جديدة للوصول إلى كل هدف في العمل، وهذا لن يحدث إلا بالبحث عن طرق جديدة ومبتكرة لتطوير الذات في مجال العمل.
12- ضع رؤية مستقبلية لنفسك
عليك بسؤال نفسك أين ترى نفسك بعد عام، أو ثلاثة أعوام، أو حتى خمسة؟ ما الذي ستحافظ عليه في شخصيتك، وما الذي تود تغييره للأفضل؟ أجب على هذه الأسئلة، واحتفظ بالإجابات داخل نفسك أو على أوراق، واسعى دائمًا لتكون هذا الشخص الذي تمنيته.
13- ضع يدك علي الغموض في شخصيتك
النقاط الغامضة هي مناطق لا نعرفها عن أنفسنا، والتي قد تنتج عن نوايا حسنة، لكن ينظر إليها الآخرون بطريقة سلبية. هذه النقاط قد تكون حاجزًا بينك وبين تطوير ذاتك. ولتحديد هذه النقاط في شخصيتك، يجب أن تكون على استعداد لمواجهة نفسك بصراحة، ويمكنك الإستعانة بأصدقائك الموثوق فيهم؛ لتوضيح هذه النقاط لك، بشرط أن تكون مستعدًا بالفعل للتغيير. يجب عليك أيضًا اكتشاف نقاط قوتك التي لم تكن على علم بها وإظهارها وتطويرها.
14- تبسيط الأشياء من حولك
نجد أن كثيرًا من الوقت والجهد يضيع بسبب أننا نفعل المهام التي من الممكن أن ننجزها ببساطة بطريقة معقدة وفوضوية، حاول كل أسبوع على الأقل تبسيط شئ ما في حياتك، مثل ترتيب مكتبك، أو تنظيم الحاسب الآلي الخاص بك، أو تصنيف رسائل بريدك الإلكتروني وهكذا.
15- تحدي نفسك واسال باستمرار
تحدّ نفسك باستمرار من خلال طرح سؤال: “هل هناك طريقة أكثر فعالية لتحقيق نفس النتائج؟” قم بطرح الأفكار لتحديد ما إذا كنت تعمل بأكبر قدر ممكن من الكفاءة، أم هل من الممكن بذل مجهود أكبر، فدائمًا هناك فرصة لجعل الأمور أفضل مهما بدت لك جيدة.
وفي النهاية، من أجل تطوير الذات في مجال العمل؛ عليك أن تعطي عطلة لنفسك كل فترة، فهذا أمر بالغ الأهمية لحياتك المهنية، حيث أن ارتفاع مستوى الإجهاد يقلل من كفاءة العمل وإنتاجيته، لذا حافظ على توازنك الصحي بين عملك وحياتك الخاصة قدر الإمكان دون أن يؤثر أحدهما على الآخر
واقرا ايضاً :
أهم خطوات تطوير الذات وزيادةالثقة بالنفس
طرق مختصرة تضمن لكم تحقيق أهدافكم
قوانين تيسر لك الحياة
سمات أساسية يجب توافرها في “المدير الناجح”