قد لا تتفق الرغبة في الحصول على وظيفة في فترة قصيرة مع الواقع، بخاصّة أن أصحاب القرار قد يتخذون نحو أربعة أسابيع، قبل التفكير في توظيف شخص ما. وبالطبع، تترك فترة الانتظار الطويلة أثرًا سلبيًّا في الشخص الذي يقضي معظم وقته في البحث عن عمل، ليصبح أقل تفاؤلًا…
فرصة عمل في وقت قياسي!
إذا لاحظتِ أن فرصة العمل التي سبق أن تقدّمت لها، لا تزال متاحة، حاولي مرة أخرى
بالمقابل، النصائح الآتية الواردة على منصّة وموقع Clear Company، الشركة المتخصّصة في إدارة المواهب وتقديم الحلول، قد تسرّع عمليّة التوظيف:
وقتك ثمين، بخاصّة عندما يكون هدفك هو الحصول على وظيفة في وقت قياسي، لذا لا تضيّعيه في ملء مجموعة كبيرة من طلبات الوظائف.. بدلًا من ذلك، ابحثي عن الوظائف التي قد تستمتعين بها حقًا. وفي هذا السياق، تسمح غالبيّة منصّات البحث عن الوظائف بإجراء عمليات بحث محددة بناءً على معاييرك، لذا اكتبي بعض الكلمات الرئيسية والمعايير، وسيوصلك ذلك إلى نتائج الوظائف المتاحة ذات الصلة بشكل وثيق أكثر باحتياجاتك.
من اللازم إجراء البحث عن الشركة التي ستتقدّمين بطلب وظيفة إليها عبر الشبكة أو السؤال عنها، حتى تتمكني من معرفة قيم العمل في تلك الشركة، وما إذا كانت تتناسب مع الاحتياجات الخاصّة بك.
هل أجريت بحثك وقدّمت الطلب وسيرتك الذاتية والخطاب التعريفي بك… إذن، اجعلي عينيك مفتوحتين لفرص العمل الأخرى المتاحة، أي اعتمدي على أكثر من مصدر للوظائف الشاغرة، بدلًا من التركيز على موقع أو تطبيق واحد. أمّا إذا أرسلت إحدى الشركات خطاب رفض، فاغتنمي هذه الفرصة، وبادري إلى السؤال عن ملاحظاتهم، واستخدمي تلك التعليقات لتحسين الطلبات والمقابلات المستقبليّة.
تابعوا المزيد: كيف أعرف الوظيفة المناسبة لي؟
في دراسة منشورة في “وول ستريت جورنال”، قال 87٪ من المتخصّصين في التوظيف أنّهم قرأوا خطابات المرشّحين التعريفيّة، وأن الخطابات المصمّمة زادت فرصة المقابلات لشغل الوظيفة بنسبة 51٪، كما ساهمت في زيادة معاودة الاتصال بالشخص المرشّح بنسبة 31٪؛ الأمر الذي يحثّ كل طالب عمل على تغيير الخطاب حسب كل وظيفة يتقدّم إليها.
من المُفيد ارتداء الملبس الذي يليق بالمقابلة الشخصيّة، فللملبس دور في تكوين انطباع عنك، والانطباع الأولي مهم للغاية، بخاصة عندما يكون لديك دقائق معدودة للتحدث إلى شخص ما قبل أن يقرّر تعيينك. وبالتالي، إذا كنتِ ترغبين في الحصول على الوظيفة في وقت قياسي، اجعلي الانطباع الأوّلي عنك جيدًا!
إذا تقدّمتِ بطلب للحصول على وظيفة، فلم تنجحي في “اقتناصها”، ثمّ لاحظتِ أن المنصب لا يزال متاحًا، وذلك بعد بضعة أسابيع، لا تتردّدي في المحاولة مرّة أخرى. قومي بتعديل أي أمر خاطئ حدث في المرّة الأولى، واستخدمي سيرة ذاتية منقّحة، واكتبي خطابًا تعريفيًّا جديدًا، الأمر الذي يشير إلى قدرتك على المبادرة والتطوّر والنموّ.
تابعوا المزيد: خطوات للحصول على الوظيفة المرغوبة
من المهمّ المتابعة مع مدير التوظيف (أو فريق التوظيف) بعد المقابلة، وفق الآتي: أرسلي رسالة شكر أو بريدًا إلكترونيًّا يوضّح تقديرك لفرصة المقابلة التي أجريتها، وكرّري في الإيميل السبب الذي يجعلك الأكثر مناسبة لشغل المنصب الشاغر، وتأكدي من صحة معلومات الاتصال الخاصّة بك، وأظهري تقبلك للإجابة عن أي أسئلة أخرى للمساعدة في جعلهم يتخذون قرارهم، فهذا الأمر ينم عن اهتمامك الصادق بالمنصب.
من المهمّ المتابعة مع مدير التوظيف بعد المقابلة
قد تنبع فرصة العمل من اتصال غير متوقّع؛ لذا، كوني منفتحة، ووسّعي شبكة علاقاتك، واقضي بعض الوقت على منصّات التواصل الاجتماعي لهذا الغرض.
واقرا ايضاً:
هل أعود لزوجي بعدما فضحني عند أهلي
أكبر مني ب 20سنة وعنده 4 أولاد ..هل أتزوجه أم لا
زوجي بيحب غيري وانا مليت منه وحبيت غيره