إذا كنت كثير النسيان قليل التركيز فيمكنك بالتدريب واتباع بعض العادات الصحية ان تدرب ذاكرتك علي النشاط وتبقيها حاذرة ويقظة إليكم بعض العادات الصحية الجيدة الأساسية:
1. الاستمرار في التعلم
يرتبط المستوى العالى من التعليم بأداء عقلي أفضل في سن الشيخوخة. ويعتقد الخبراء أن التعليم المتقدم قد يساعد في الحفاظ على الذاكرة قوية عن طريق جعل الشخص يعتاد على أن يكون نشطًا عقليًا.
وينصح بتحدي الدماغ بممارسة التمارين العقلية لتنشيط العمليات التي تساعد فى الحفاظ على خلايا الدماغ الفردية وتحفيز التواصل فيما بينها. فكثير من الناس يعملون بوظائف تتطلب منهم استخدام نشاطهم العقلي. وهؤلاء هم أكثر الأشخاص الذين يحافظون على عقلهم نشطًا إلى مدة طويلة.
يمكنك التمسك بهوايتك، أو تعلم مهارة جديدة، أو التطوع لمشروع في العمل يتضمن مهارة لا تستخدمها عادةً يمكن أن تساعد في تحسين الذاكرة.
2. استخدام جميع الحواس
كلما زادت الحواس التي تستخدمها في تعلم شيء ما، كلما زاد دماغك في القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات.
وفي دراسة ما، تم عرض سلسلة من الصور المحايدة عاطفيًا على مجموعة من البالغين، ومع كل صورة رائحة مختلفة منهم. ثم طُلب منهم تذكر ما رأوه. وفي وقت لاحق، تم عرض مجموعة من الصور على مجموعة أخرى، لكن هذه المرة بدون روائح، وطُلب منهم الإشارة إلى ما يتذكرونه.
وأسفرت النتائج على أن الصور التي كانت مصحوبة برائحة كانت أفضل بكثير في جودة التذكر عن الأخرى. فقد كان لديهم قوة تذكر ممتازة لجميع الصور سواء تلك ذات الرائحة الكريهة، أو تلك المرتبطة بالروائح اللطيفة.
وطبيًا، يشير التصوير الدماغي إلى أن قشرة الكمير، وهي منطقة معالجة الرائحة الرئيسية في الدماغ، تصبح نشطة عندما يرى الناس أشياء مقترنة في الأصل بالروائح، على الرغم من أن الروائح لم تعد موجودة ولم يحاول الأشخاص تذكرها. لذلك يمكنك الاستفادة من ذلك وتحدي دماغك.
3. الثقة بالنفس
يمكن للأساطير والأفكار حول الشيخوخة أن تسهم في فشل الذاكرة. حيث تزداد نسبة إصابة الأشخاص بضعف الذاكرة عندما يتعرضون لصور نمطية سلبية عن الشيخوخة والذاكرة. فالناس الذين يعتقدون أنهم ليسوا قادرين على التحكم في وظائف ذاكرتهم، ويكررون المزاح حول إصابتهم بالزهايمر وماشابه في كثير من الأحيان، ربما هم أقل احتمالًا للنجاح في الحفاظ على مهاراتهم الخاصة بالذاكرة أو القدرة على تحسينها، وبالتالي هم أكثر عرضة للتدهور المعرفي.
4. تحديد الأولويات داخل عقلك
إذا كنت لا تحتاج إلى استخدام الطاقة العقلية في تذكر المكان الذي وضعت فيه مفاتيحك أو وقت حفل عيد ميلاد حفيدتك، فستكون قادرًا بشكل أفضل على التركيز على التعلم وتذكر أشياء جديدة ومهمة.
لذا استفد من التقويمات، وووسائل وضع خطة الأعمال، والخرائط، وقوائم التسوق، ومجلدات الملفات، ودفاتر العناوين، لإتاحة الوصول إلى المعلومات الروتينية.
وعيّن مكانًا في المنزل لنظاراتك ومحفظتك ومفاتيحك، وغيرها من العناصر التي تستخدمها كثيرًا.
5. تكرار ما تريد تذكره
عندما تريد أن تتذكر شيئًا سمعته أو قرأته أو فكرت فيه، كرره بصوت عالٍ أو اكتبه.
فبهذه الطريقة، ستقوم بتعزيز الذاكرة والقدرة على الاتصال. على سبيل المثال، إذا كنت قد عرفت اسم شخص للتو، فاستخدمه عندما تتحدث معه أو معها.
6. أهمية الوقت
التكرار هو الأكثر فعالية كأداة تعلم عندما يتم توقيته بشكل صحيح. فمن الأفضل عدم تكرار شيء عدة مرات في فترة قصيرة، كما لو كنت ستخضع إلى اختبار. بل بدلًا من ذلك، أعد دراسة الأساسيات بعد فترات زمنية أطول على نحو تدريجي، مثل مرة كل ساعة، ثم كل بضع ساعات، ثم كل يوم.
حيث تساعد المسافات بين فترات الدراسة على تحسين الذاكرة، وهي ذات قيمة خاصة عندما تحاول إتقان معلومات معقدة، مثل تفاصيل مهمة العمل الجديدة.
واقرأ أيضاً :
طلقني غيابي واتجوز عليا أشعر بحزن واكتئاب
ندمت علي جوازي في سن الـ 16 ومش حاسة باستقرار !!
نصائح تضمن لكم تطوير الشخصية والنجاح في الحياة