تزوجت الثانيه قبل 6 أشهر ولكن لم أجد الاستقرار بسبب هجران الزوجه الأولي لبيت الزوجية، ومرضها الشديد وتشتت الأولاد وساءت نفسياتهم وتأخر مستواهم الدراسي وأصبحت ج حياتي جحيم فقررت طلاق الثانيه بسبب هذه المشاكل. فهل يجوز لي ذلك شرعا وهل في هذه الحاله أكون ظالم للزوجه الثانيه. وشكرا لكم.
أبو مالك – k. s. a
واقرا ايضاً :
زوجتي لا تطيقني وتتمني موتي .. اتصرف ازاي ؟
مهارات تعلميها في كتابة السيرة الذاتية !!
رغم حبي لزوجتي ضعيف جدا امام الجنس الآخر ..أفيدوني
ليت لو أن أمور الحياة تجري بمثل هذا العبث، فتأخذ ما تريد وقتما تريد ثم تتركه حين تذهب به، يا اخي الفاضل لقد تزوجت من إنسانة وليست دمية ستلعب بها بعض الوقت، ثم تلقي بها بعيداً لتهدأ أعصابك وتستريح، لماذا لمن تتأني في السابق وتفكر جيداً قبل أن تقدم علي خطوة أنت تعلم جيداً عواقبها، أنت رضيت وقبلت أن تتزوج بأخري وأنت تعلم تمام العلم ما قد يترتب عليه ذلك.
فعليك بتحمل تبعات هذه الخطوة من دون أن تظلم أحداً فالله سبحانه وتعالي حين أخبرنا منذ أكثر ألف عام من فوق سبع سنوات أنكم لن تستيطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم، لو أن كل رجل وضع نصب عينيه هذه الآية قبل ان يقدم علي هذه الخطوة إذن لما ظلمت امرأة علي وجه الأرض، لو كانت زوجتك الأولي علي حق لما أصابها من جراء زواجك ما أصابها، ولو أنك راعيت الله فيها لحاولت إصلاح عيوبها وعلاح تقصيرها، قبل أن تتزوج ثانية علي كل حال فالكلام لن يفيد الآن فقد وقع القضاء وسبق القدر.
والحل ليس في أن تطلق الزوجة الثانية لانك ستظلمها ظلماً شديداً.
فلماذا تصر علي النظر لمصلحتك فقط أولاًً وثانياً، لماذا تصر علي اختيار الحلول السهلة من دون أن تفكر بالأطراف الأخري، حاول أن تحل المشكلة بعيداً عن الظلم حاول أن تسترضي زوجتك الأولي فهي ستقبل بالوضع ولكن بعد محاولة منك أم إن لم تقبل فعليك أن ترتب حياتك علي هذا النحو، وهي نصيحة لكل رجل يريد ان يتزوج بأخري إما أن تكون علي مستوي المسئولية وتتحمل ردود الفعل كاملة أو أن تكتفي بزوجة واحدة، لانك في كل الأحوال ظالم.
يا سدي الفاضل أنت برغبتك في طلاق الثانية تنوي أن تظلمها مرتين مرة حين تزوجتها زوجة ثانية ومرة حين تفكر بطلاقها الآن، في كل الأحوال أنت لن تكون سعيداً.
لأنك لم تفكر إلا في نفسك، ولو أنك فكرت قليلا في من حولك لما آل الحال إلي هذا المآل
أرجو أن تفكر هذه المرة في كل الأطراف المحيطة بك والمسئول أنت عنهم، فعليك الآن أن تحل المشكلة من دون ظلم لأي طرف، هذا الأمر سيتطلب منك أن تظلم نفسك، لكن لا بأس هذا اختيارك وهذا قدرك فلا تظلم بل عامل ضميرك.
عواطف عبد الحميد
مستشارة العلاقات الأسرية والاجتماعية
واقرأ ايضاً :
حمقاء شمطاء لا تحبني .. بفكر أطلقها أو انتحر
عيب خطير في زوجتي جعلني أبعد عنها
حبيتها وانا عارف أنها بتحب واحد تاني .. قلبي يحترق