السلام عليكم أنا فتاة عمري 30 سنة مخطوبة من 9 سنوات من رجل متزوج يكبرني ب15 سنة وقد تعلقت به جدا طوال السنوات الماضية وأول ما تعرفت عليه كنت خارجة من أزمة عاطفية ووفاة والدتي أحببته جدا واهتممت به في بداية علاقتنا وهو كذلك ولكن مع طول الفترة أصبح يهملني والأشياء المهمة عندي لديه ليس لها أهمية بحكم عمره ومن حوالي 8 شهور تعرفت علي شاب اصغر مني تعلقنا جدا ببعض المشكلة أنه ليس من بلدي وأصبحت لا اشعر بأي مشاعر اتجاه خطيبي برغم تركي لحبيبي عدة مرات حين نشعر باليأس ونرجع بشكل أقوي من قبل وخطيبي الآن يقترب من الخمسين من العمر وكثرت شكواه من المرض أحس تعلقه بي لأجل مرضه ويقول بأنه لا يريد أن يعيش ويموت لوحده المشكلة أني أخاف أن أتزوجه وأنا متعلقة بحبيبي ومشاعري ماتت تجاهه وأخاف أن أخونه بصراحة لست قادرة علي مواصلة المشوار معه وهو يهدد بقتل نفسه أن تركته ولا أريد أن أحمل ذنبه في رقبتي الرجاء الرد علي في الاستشارة فانا ضائعة جداً.
ملك – مصر
واقرأ ايضاً :
اريده زوجاً وهو يريد الحرية والعلاقات
وقعت في كارثة لما طلقني قبل الجواز ..أعمل إيه !!
زوجي عاوز يتجوز عليا ..حياتي تعيسة
أشعر أن رسالتك ينقصها الكثير والكثير، من الأسئلة التي تقافزت إلي ذهني واحداً تلو الآخر دون أن أجد لأي منها إجابة واحدة، فهناك عبارات كثيرة غامضة لا أفهمها ولا أجد لها سبباً، فلماذا الخطبة 9 سنوات رغم أن خطيبك ليس شاباً بل هو رجل متزوج وناضج يقترب من الخمسين، ولماذا الارتباط برجل متزوج هل لقدرته المادية أين هي وأنت والخطبة سنوات تسع؟
وكيف هو متزوج ورغم ذلك فهو مرتبط بك لأنه يخشي أن يموت وحيداً فهل هو كان متزوج وطلق زوجته؟ إذا كان كذلك لماذا الانتظار كل هذه السنوات، من جهتك أنت إذا كنت فقدت حبك له وتري في ارتباطه بك مجرد حاجة لممرضة فلماذا لا تقومين بفسخ الخطبة؟ وما الذي يمنعك من الارتباط بآخر إذا كانت فقط مجرد خطوبة؟ ولماذا الخيانة، لماذا تصرين علي الخطبة رغم حبك لآخر وما المستحيل الذي منعك من الزواج بهذا الآخر؟ لماذا لا تتركينه وتعيشين حياتك كما ترينها.
إذا كنت مشفقة عليه من فسخ الخطبة فأولي بك أن تشفقي عليه من الخيانة وعلمه بها، وهو أمر لابد سيعلمه طال الوقت أم قصر، فهل الأفضل أن تتركينه الآن أم تتزوجينه وأنت لا تحملين له إلا مشاعر الشفقة والنفور منه كونه مريض، وهل يبني الزواج علي الشفقة والعطف فقط، وماذا لو استمرت علاقتك بالآخر أليس الأفضل أن تتركينه الآن فمهما كانت الصدمة قوية فلن تكون بحجم الخيانة التي لن تخفي علي أحد، يا صديقتي لا يوجد سبب واحد لاستمرارك معه بل هناك ألف سبب لعدم الاستمرار وكلها تشكل عقبات في طريق إتمام الزواج منها فارق السن وعدم التكافؤ وعدم إحساسك بالرضا عنه أو عن ارتباطك به، الأهم من كل ذلك وقبل كل ذلك هو خيانتك له وإحساسك بأنه لم يعد الزوج المناسب، فما جدوى تمسكك به وأنت تخونينه مع آخر.
يا صديقتي ليس لخيانتك أي مبرر فهو خطيبك وليس زوجك أي أن القرار في يدك لأنها خطبة وليس زواج، وقد كان من الحق والإنصاف أن تتركينه فور ارتباطك بشخص آخر، لكن أن تتركي نفسك هكذا ألعوبة في يد الهوى يحركها كما شاء فذاك منبعه استهانتك بمشاعر كل الناس وأنانيتك المفرطة، وحبك الشديد لنفسك، ذلك الحب الذي لا أحد ينكره عليك، فمن حقك أن تبحثي عن مصلحتك وعن سعادتك، وأن ترتبطي بمن ترينه مناسباً لسنك ولظروفك و متكافئ معك من كل النواحي، لكن لماذا لا يحدث ذلك دون ضحايا، كيف يمكنك البدء من جديد والتفكير في المستقبل والدخول في تجربة جديدة وأنت لازلت غارقة في تجربة أولي، صديقتي صححي خطواتك أولاً وفكري جيداً فيما تريدين هل تريدين خطيبك؟ أم تريدين الشخص الآخر، أم لديك رغبة في الجمع بين اثنين، ليس مهماً أن تختاري من لكن المهم هو أن تفكري في حياتك بشكل سليم وتخططي لها علي أسس سليمة، أسس من الإخلاص وخشية الله والخوف منه ذلك الخوف الذي يجعلنا لا نظلم أحداً ولا نخطو خطوة إلا ونحن نعلم أنها لا تغضبه سبحانه، وأخيراً كل القرارات في يدك فلماذا الحيرة والتخبط ولماذا الاستمرار فيما لا رغبة لك فيه ولماذا الجناية علي نفسك وعلي آخرين.
عواطف عبد الحميد
مسشتارة العلاقات الأسرية والاجتماعية
واقرأ أيضاً :
كل شوية يهددني بالفضيحة فكرت أبلغ عنه الشرطة
مشكلتي معقدة بحب اتنين في وقت واحد
لا تحبني ولا تريد لي أن أتزوج بأخري