يتسلّل الشعور بضرورة الاستقالة من الوظيفة، إلى موظّفين كثيرين؛ الوظيفة التي أمست عائداتها على الصعيد المادي غير كافية، وعلى الصحّة والنفسيّة خارجة عن السيطرة، إذ هي تبعد مؤدّيها عن عيش حياة “طبيعيّة”، وتسلبهم أوقات يومهم. وبالطبع، يعدّ اتخاذ قرار مماثل من القرارات المهمّة في الحياة المهنية؛ صحيح أن التحدّيات تمثّل جزءًا من طبيعة كل عمل، لكن هناك بعض علامات التحذير التي تشير إلى أنّكِ بحاجة إلى إعداد خطاب الاستقالة الرسمي. في الآتي،
يوضّح الاستشاري في الصحّة النفسيّة الدكتور محمد هاني 10 علامات دالّة إلى ضرورة الاستغناء عن وظيفتك، والبحث عن فرصة عمل أخرى.
علامات دالّة إلى ضرورة الاستقالة من العمل
عندما يغيب التوازن بين الحياة والعمل، لتتمحور الحياة حول الأخير حصرًا، لا بدّ من التفكير في الاستقالة
إذا كانت رغبة شديدة تلحّ عليك بالعمل التجاري الحرّ الذي يُحقّق مكسبًا ماديًّا أعلى، ويجعلك لا تواجهين تسلّط مدير ما، فإن التفكير في الاستقالة وارد.
كثرة الشكاوى من المدير أو الرئيس في العمل، والشعور بأن الأخير يضغط عليك، ومتعنّت، على الرغم من اجتهادك في العمل، مؤشّرات إلى ضرورة الاستقالة.
الاستشاري في الصحّة النفسية الدكتور محمد هاني
إذا كنت تلاحظين كرهك لمقرّ العمل، وللعمل، ولا تطمحين أن تصبحي يومًا ما مكان رئيسك فى العمل، أو حتّى أن تترقي، لا بدّ من البحث في أمر الاستقالة.
عند ملاحظة أن زملاءك حصلوا على حوافز مادية، فيما إمكانيّاتهم الوظيفيّة تقلّ عنك، فكّري في الاستقالة
عندما تلاحظين، وبصورة متكرّرة، بأن زملاءك في العمل والموظّفين الجدد حصلوا على مناصب وترقية وحوافز مادية، فيما إمكانيّاتهم الوظيفيّة تقلّ عنك، فكّري في الاستقالة.
إذا لاحظتِ أنك تبخلين على العمل بالمجهود والموهبة، عليك أن تفكّري في الاستقالة.
تابعوا المزيد : أفضل الطرق للبحث عن وظيفة
العمل طموح وهدف وشغف.. وليس مجرّد راتب شهري يعين مؤدّيه في مسيرة الحياة. عند فقدان الشغف، فكّري في الاستقالة.
لكلّ شخص مجموعة من القيم والمبادئ؛ قد تتغيّر منظومة العمل ككل وتختلف مع هذه القيم والمبادئ، الأمر الذي يدفعك إلى تقديم استقالتك، والابتعاد عن هذا المجال.
يتعرّض بعض الأشخاص للاكتئاب جرّاء كثرة ضغوط العمل، الذي لا يعطي الموظفين أيّام عطلة، ويلزمهم على دوام بساعات طويلة! إذا كنتِ من هذه الفئة، حريّ بك التفكير في الاستقالة.
تابعوا المزيد :طرق مهنية في مواجهة زميل العمل الصعب
عندما يغيب التوازن بين الحياة والعمل، لتتمحور الحياة حول الأخير حصرًا، لا بدّ من التفكير في الاستقالة، والبحث عن عمل يجعلك تستمتعين بحياتك.
قضاء المزيد من الوقت في التفكير في فرص عمل أفضل في شركات أخرى، وذلك لأنك لا تتقاضين الراتب الذي تستحقيه أو أن هذا الراتب لا يكفيك، أو لا يأخذه موظف يشغل الوظيفة عينها في شركة أخرى بل راتبه أعلى، كلّه يؤشّر إلى ضرورة التفكير فى الحصول على وظيفة أخرى.
نقلا عن مجلة سيدتي
واقرأ ايضاً :
ذنوبي بتعذبني مش عارفة أعيش وكرهت نفسي
بفكر أطلق مراتي من غير ما تعرف !!
بحب زوجي بس بحلم بواحد تاني متجوز