تحياتي
انا رجل في ٤٥ من عمري الآن زوجتي شابة جميلة تصغرني ب١٠ سنوات ،عيش بالغربة من ١٥ عام. تزوجت وانا في ٣٢ عام عن طريق معرفة أهلي احببتها كثيرا واحبتني وحياتنا جميلة والله رزقنا بطفلين ولكن قبل ٨ سنوات اصبت بمرض اقعدني ومنذ ٤ سنوات اصبحت جليس الكرسي المتحرك ،واصبت بالضعف الجنسي الشديد ،لم تظهر زوجتي اي تغيير في معاملتها لي بل بالعكس وجدت منها قربا اكثر ووقوفا بجانبي وبدون اي تذمر وهي تخدمني وتلبيلي كل احتياجاتي بكل رضا لوضعنا وتقبل لما كتبه الله لي وطبعا كأي اسرة وزوجين متحابين لاتخلو الحياة من المشاكل والصلح بعدها، وانا من طبعي شديد في مواقف العلاقات مع الآخرين وهي حذرة وتتكلم وتنظر الى الآخرين بحذر خوفاً من إثارتي فأنا بطبعي غيور.
ولكن قبل فترة اصيبت بمرض غريب في الأعضاء التناسلية وعند مراجعة المستشفى تبين اصابتها بفيروس تناسلي ينتقل عن طيق التلامس المباشر بين شخصين (الهربس) لم اكن اعرف شيئا عن هذا المرض فبدأت بالبحث في الانترنت فأصبت بالصدمة فالجميع يقول ان هذا الفيروس ينتقل فقط عن طريق الجنس، وانا من جهتي سليم لا أعاني من شيء.
فصارحتها وتكلمت معها وسألتها كيف اصابها المرض فكان جوابها الدائم ان العدوى انتقلت اليها من حمامات الحديقة عندما كانت تلاعب الاطفال .علما انها كثيرة الخروج من المنزل لتأمين احتياجاتنا. وانا مع ثقتي بها إلا أنني اراقب هاتفها المحمول بشكل دائم .انا أصبت بالجنون ، فهل بسبب تقصيري معها في موضوع الجنس قد خانتني ؟فماذا أفعل . هل أكذب الأطباء والعلم وأصدق زوجتي التي تصلي وتقرء القرآن ! أم أرضى بالأمر الواقع مهما كان السبب وأنسى الموضوع برمته واكمل حياتي بشكل طبيعي حفاظاً على الأسرة.
علما انني لا استطيع البعد عتها ولو ليوم واحد بسبب حاجتي وحبي الشديد لها،وهي بدورها تبادلني دائما نفس الشعور.
وشكراً لآرائكم ومساعدتكم لي في محنتي .
محيي – السويد
واقرأ ايضاً :
سمعت كلام مش كويس علي خطيبي أعمل إيه ؟
احبها لكنها تريدني صديق فقط
ذنوبي كتير اوي ضميري تعبني ونفسي ارتاح
ظلمت زوجتك بسوء ظنك فهذا المرض ينتقل عن طريق الحمامات بالفعل بل وقد ينتقل أيضاً عن طريق المصافحة باليد
حالتك الصحية فقط هي التي سولت لك الشك في زوجتك فظننت أنها تخونك ، بالتأكيد أنت مقصر معها لكن هذا ليس ذنبك هو ابتلاء من الله اساله أن يعينك عليه ، ولا تسيء لزوجتك ، بسوء ظنك بها
قهي ليست مضطرة للتعامل الجيد معك ولو لم تكن حمالة وصبورة لطلبت الطلاق خوفاً علي نفسها من الفتنة خاصة حني لم تبد لك المساوئ وتحسن معاملتك فهي باقية معك عن حب وعن طيب خاطر ودون أن يضطرها احد إلي فعل مالا تطيق
فما الذي يجبر علي ذلك سوي أنها مخلصة لك
وطالما أنك تحبها حباً كبيراً وهي تعلم ذلك ، بالتاكيد هي أيضاً تحبك ولا أظنها تخذلك أو تسئ إليك ، فدع عنك الوساوس ودع عن نفسك القلق والتوتر فمن يدري لعل الله يشفيك ويعافيك وتعود إلي حالتك الطبيعية إنسان سليم معافي من يدري فالله لا يعجزه شيء
اغلق أبواب الشيطان الذي يريد أن يفسد عليك حياتك واحمد الله أن وهبك زوجة صالحة تحبك وتتفاني في خدمتك ، وارض بما فسم الله لك واطلب منه الشفاء والصبر علي البلاء واعلم أن بعض الظن إثم
فلا تعاقب زوجتك علي ذنب لم تفترفه فاتهام زوجتك بالخيانة دون بينة أو دليل يعرضك للعذاب في الدنيا والآخرة ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
استغفر بك وتب إليه ولا تعذب نفسك بالشك والله قادر علي ان يبدد ظنونك ويؤكد لك كم كنت سيء الظن بزوجتك وانها لا تستحق منك ذلك .
واقرأ أيضاً :
تقدمت لخطبتها فرفضتني ثم ماتت بعد فترة
اخطائي الكتير جعلتني اخجل من نفسي .. هل من علاج
زواجي كان بالإكراه وانا دلوقت مش سعيدة