كذبت علي خطيبي وأخاف يتركني !!

سلام عليكم ياريت تفيدونى بسرعة أنا فتاة أبلغ من العمراثنين وعشرين عاماً، فى إحدى كليات القمة، القصة بدأت لما عرفت أن بن الجيران بيحبنى من أيام ما كنت فى ثانوى أنا كنت حاسة بنظراته، ولكنى تأكدت عن طريق أخته.

والمفروض إن شاء الله أنه على وشك أنه يتقدم لى هو طبعاً، ميعرفش أنى بحبه أنا كمان يمكن أخدت بالى منه من سنتين وكان بيننا حب طاهر شريف بالنظرات والمواقف التى حصلت بيننا من سنتين اترجمتلى كلها عن طريق أخته، ولكنى انقطعت عن النظرات ومواعيد البلكونات خشية الحرمة، وبعد كده كان بيشوفنى صدفة، مشكلتى أني خائفة أن ينسانى، ومن ناحية ثانية أنا رسبت سنتين ،وهو مش عارف.

هو متخيلنى متفوقة، ولكنى بالفعل كنت كذلك، ولكن التوفيق لم يحالفنى مع أنى أعمل كل ما بوسعي فى المذاكرة، لا أدري ماذا سأقول له حين يتقدم لخطبتي أخاف أن يغير فكرته عني، ولو أنه يقول أنه يحبنى لشخصى وليس لكليتى، وأنه سيكون أسعد إنسان لو وافقت عليه، علماً بأنه لا يعرف رأيى عنه إلى الآن، وخايف جداً أن أرفضه بحكم أنى كليتى أعلى منه، ياريت تفيدونى بسرعة، كان نفسى أحكى شوية بالتفصيل عن كده لكن عذراً.

س- مصر

صديقتي أهلاً بك، واضح من رسالتك أنه لا مشكلة لديك إلا فيما يخص رسوبك لمدة عامين فأنت متفقة مع من ينوي خطبتك وهو متفق معك، لكن المشكلة كلها هي في رسوبك لمدة عامين، وهي صورة بالنسبة لك سيئة تتناقض مع ما يعرفه خطيبك عنك، من كونك متفوقة، وإن كنت لا أعرف ما المشكلة في كونك رسبت لمدة عامين نتيجة ظروف خاصة أو إهمال منك مهما كان السبب فليست هذه هي المشكلة أو العقبة التي تقف في طريق زواج اثنين، خاصة إن كان بينهما قبول ورضا وتوافق.

ونصيحتي لك هو أن تكوني واضحة تماماً وصادقة مع نفسك، فما الذي يضرك إن انت قلت لخطيبك الحقيقة، وما المشكلة في أن تكون في حياتك عثرة أعاقتك عن التفوق، وأخرت تقدمك لفترة، أري أنك تتباهين جداً بكليتك كونها أعلي من كلية خطيبك لذلك فأنت ترين رهبة في إخبار خطيبك بحقيقة مستواك الدراسي رغم أنها قد تكون فرصة جيدة يشعر خلالها باقتراب مستواه العلمي من مستواك ولايري غضاضة في كونك أعلي منه منزلة دراسية، بمعني آخر ” وعسي أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم “كما تقول لنا الآية الكريمة، فنحن لا نعرف أين هو الخير؟

فقد يكون ما تخافين منه هو أفضل وسيلة لتقريب وجهات النظر بينك وبين خطيبك، هذا من جهة ومن جهة أخري مؤكد أن خطيبك لا يفكر بالطريقة التي تفكرين بها ولا يهمه إن كنت ترسبين أو تنجحين، فالنجاح والرسوب ليس معياراً أساسياً لاختيار الزوجة الصالحة، وليس مقياساً للحكم علي أخلاق الفتاة، فاتركي هذه النظرة الضيقة، ووسعي دائرة تفكيرك لتكون أكبر وأشمل، ولا يكون حكمك علي الأمور من هذا المنظور الضيق جداً، فالحياة أرحب وأوسع من ذلك كثيراً، فلا تحبسي نفسك في هذه الدائرة المغلقة.

ابدأي حياتك مع خطيبك بالصراحة التامة وتوقعي الخير إن شاء الله، لا تتصرفي أو تفكري بهذه الطريقة التي قد تسبب لك خسارة كل شيء، بل حاولي أن تتمسكي بخطيبك إن كان يحبك ويتمني إرضائك، حاولي أن تكوني واقعية، وستجدي أن ما تفكرين به مجرد مشكلة بسيطة جداً ستنتهي وسيزول أثارها بعد الخطوبة والدخول في تفاصيل الزواج، وبعد نجاحك في الدراسة العام القادم إن شاء الله، سيختفي كل ذلك ويزول أثره لتجدي نفسك انت كما أنت، لم يؤثر فيكِ خطأ لم ترتكبيه.

واقرا ايضاً :
اريد زوجاً ضالحاً وبن حلال

زوجي خرج م السجن وياريته ما خرج

ساعدوني اقنع اهلها يطلقوها واتجوزها

أهلي يرفضوها لأنها مطلقة وأكبر مني