السلام عليكم أعرف أن مشكلتى ستكون موضع اشمئزاز المتلقى ولكن احترت فى امر نفسى وأريد أن اشكو من القلب ما انا به من واقع اعيشه واريد ان اتخلص منه والله انى نادمه كل الندم ولكنى ندمى لوحده لا يكفى ساحكى لكم انا فتاه جامعيه واعمل فى مجال التدريس متزوجه منذ عامين ولدى طفله حماها الله لى زوجى قريب لى ابن عمى وشهادته متوسطه يعمل فى احدى دول الخليج يحبنى كثيرا ولكنى لا اشعر ناحيته باى حب بل بالعكس احيانا اشعر انى لا اريده وأريد الطلاق.
المهم انى ايام خطوبتنا كان مسافر ايضا وكنا ع اتصال ولكن دائما فى خلاف على أتفه الأشياء والأسباب وتزوجنا وكانت هناك خلافات ايضا وشهادة حق انه كان دائم الاعتذار حتى إذا لم يخطئ ولكنى أيضاً أحسست أنه أقل منى فى كل شئ فى تعليمه وبيئته
وكل شئ مشكلتى اننى اكلم شاب هاتفيا من قبل زواجى ومازلنا نتحدث ي بشكل يومى واحس بنظرات إعجاب كثيرة من الناس حولى ولا أخفى عليكم أحس دائما باحتياج لهذا طلبت من زوجى أن يعود من الغربه ولكنه تحجج بالظروف والوضع المالى ولكنى تعبت جدا اريده ان يرجع لعلنا نتفاهم ونعيش سويا ونقترب من بعضنا تعبت جدا واريده نفسيا وجسديا فانا انثى ولى احتياجاتى ولكن عندما أتذكر وضعنا المادى اصمت ولكن بداخلى نار، انا مستعده لرجوعه ومساعدته وايجاد عمل له ونعيش ونربى ابنتنا واخاف على نفسى جدا وزهقت من وحدتى وذنوبى.
ندي – مصر
واقرأ ايضاً :
مؤشرات تؤكد لك ضرورة الاستقالة من العمل
زوجتي لا تنجب ورغم ذلك تمنعني من الزواج
تبت وقطعت علاقتي بيه .. لكني بتمني يكون من نصيبي
أهلاً بك ندي، جميل ما ادركته اخيراً، فآفة بعض الناس أنهم لا يدركون قيمة ما بايدهم من نعم إلا بعد فقدانها، الحمد لله انك أخيراً ادركت قيمة زوجك، وأدركت كم اخطات بحقه، لقد تسبب تعاملك معه، وإقلالك من شأنه وتعاليك عليه، وقسوة قلبك، تسبب كل ذلك بابتعاده عنك رغم أنه احبك كثيراً كما هو واضح من رسالتك، لكنك لم تحافظي علي هذا الحب، المهم أن تكوني قد اعترفت باخطائك، وأن توضحي له ذلك ولا تملي من ذلك، وتفاني في توضيح احتياجك له وحبك له، ولا تنسي أنك السبب في كل ما تعانين منه الآن بسبب غرورك المتزايد، هذا الرجل الذي أحبك في صمت وتغاضي عن كل إساءاتك وإهاناتك له، لم يتحمل المزيد من الألم والعذاب فقرر الابتعاد لكنه لم يتخلي عن مسئولياته تجاهك.
صارحي زوجك بما تكنينه له الىن من ود وحب واطلبي منه الوعدة فإن لم يستطع فعلي الأقل لتخلل فترة سفره الطويل إجازات يقضيها معك وطفلته، زوجك رجل فاضل ومحترم، سافر ليحقق لنفسه مكانة تليق بكٍ، حتي لا تشعرينه بالدونية.
إن كانت الحكمة تقول إن خير انتقام ممن كرهونا هو أن نحبهم ونحترمهم، فما بالك بمن احبونا واخلصوا لنا ولا زالوا، العلاج بالحب هو افضل علاجات النفوس الحزينة الوحيدة، مثلما فعلت وأطلت مرحل الصد لزوجك جاء دورك لاحتمال ما عاني منه معك طويلاً فالحياة يومان يوم لك ويم عليك، فقد جاء الآن دورك لتشربي ما سقيته منه وتجربي وتشعري به وتعرفي كم عاني منك وفي سبيلك، لعلك تقدرين حبه لك، ولعل ذلك يمنحك الصدق ويعطيكي القوة لإرضائه، فلا تيأسي مهما طال الوقت.
وتذكري أن النتيجة الرائعة في سلام نفسك واستقرار عواطفك، واستعادة زوجك المحب العطوف لك، كل ذلك يستحق منك بذل الجهد وأنت راضية، لأنك حين تنجحي في إعادة زوجك لك قلباً وقالباً ستحققين الاستقرار والسعادة التي تفقدينها الآن، ولن تلتفتي إلي نظرات المغرضين ممن تسمينهم بالمعجبين.
هؤلاء المعجبين من هواة الصيد السهل والحب الطائر واللحظات الخاطفة، ولو كان فيهم ثمة شخص محترم فسوف يتذكر علي الفور أنك زوجة لرجل غائب بعيداً ومن العار ان ينظر إليك، لأنه دين لا يبلي ولا ينسي
فكوني انت العاقلة الحكيمة، وتعلمي من التجربة أن زوجك هو أقرب مخلوق لك فلا تلجئي لسواه وفكري فيه واحتويه بحبك ورعايتك وستجدي حبه شلال يفيض عليك، ويمحو عنك أي قلق وخوف، تخلي عن هوائيتك وحافظي علي زوجك.
عواطف عبد الحميد
مستشارة العلاقات الأسريةو الاجتماعية
واقرأ ايضاً :
شاهدت فيديوهات مخلة علي تليفون والدي
أحب أستاذتي في الجامعة عاوز اتجوزها وخايف اكلمها
تبت وقطعت علاقتي بيه .. لكني بتمني يكون من نصيبي