أنا مصرية عمري 23 تزوجت من شاب سعودي 25 عاماعن حب أحببت وساعدته بكل ما املك من مال وعندما أهله قرروا أنا يبعدونا عن بعض طلقني وتركني مثل الحيوان ولم يعط لي جنية واحد، وأمضوني على ورق فارغ حتى لا أطالب بمالي وأنا لي من مالي الخاص 70 ألف جنيه عند زوجي ويرفض أن يعطهم لي ما لا اعلم ماذا يمكنني أن أقول ولكن قبل زواجي من السعودي كنت مرتبطة بشاب مصري وكان يحبني بجنون ويغير عليا غيرة عمياء وعندما تم طلاقي حاول التودد إلي وشعرت أن الحب الذي قد مات موجود بداخلي مشكلتي أنني أشعر بخوف من كل الرجال أشعر باليأس من الزواج.
قمر – مصر
صديقتي أهلاً بك، أعانك الله علي قدرك وعوضك خيراً عن ما تعرضت له من ظلم، لكن ليس معني أن هناك رجلاً أساء أن يكون الرجال كلهم علي شاكلة واحدة، فالله خلق البشر مختلفين في كل شيء شكلاً ومضموناً، وأنت لازلت صغيرة ومن الواضح أنك لم تنجبين، فهل ستقضين العمر كله هكذا وحيدة بلا زواج، عن من حقك أن تعيشي حياة أخري مع زوج آخر يحبك ويقدرك ويعوضك ما فات من سنوات عمرك التي قضيتها معذبة.
ثم إن عدم ثقتك بالرجال مرحلة مؤقتة لا تلبث إن تزول حين يزول السبب وتمحي آثار التجربة الأولي بكل مرارتها، لكن المهم ألا يكون القرار متسرعاً بل يجب ان يكون تفكيرك في الزواج الثاني مؤجلاً بعض الشيء ليكون بإمكانك الاستشفاء التام والتخلص من كل أثر للتجربة الأولي وقتها سيصير حكمك علي الأمور به الكثير من الوضوح والشفافية، وسيكون حكم إلي حد كبير صائب المهم أن تمنحي نفسك الوقت الكافي للتخلص من كل أثر للتجربة السابقة، وعندما تتأكدين تمام التأكد من أنك عدت كما كنت صافية نقية بلا شوائب، وقتها يمكنك الاستعداد للمستقبل بالتفكير من جديد في آخر تبدئين معه حياتك بداية أخري أكثر أمناً واستقراراً وليكن اختيارك وقتها بناء علي خلقه ودينه “إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه ” هكذا عملنا الحبيب المصطفي، وهكذا يجب أن يكون الاختيار دائماً، المهم هو أن تبدئي من جديد ولا تقنطي من رحمة الله ولا تفقدي ثقتك بالرجال وتأكدي من خيرية الناس والدنيا لأن سبحانه وتعالي فطرنا علي الخير، والدنيا تمتلئ بالخير وإن بدا لك الشر واضحاً، إلا أن الخير موجود مهما صورت لك التجربة غير ذلك المهم أن ترضي بقضاء الله
وكما قال الشاعر والت ويتمان: ” ما أجمل أن أواجه الظلام والأنواء والجوع والمصائب والنوائب واللوم والتقريع كما يواجهها الحيوان أو تواجهها الأشجار والجذوع ”
وهي يقصد أن تواجهي كل ما يحدث بقلب ساكن آمن مطمئن وليس أن نطأطئ رؤوسنا ونغرق في التشاؤم، بل نؤمن بالقضاء والقدر ونأمل في أن يكون الغد أحسن وأفضل، فاليأس والقنوط ليس من شيم المؤمنين الصابرين، بل من شيم المؤمن الصالح الإيمان بالقضاء والقدر والرضا بما قسم الله، آمني بالله واستكيني وتذكري قول الله تعالي قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ (51)
ويقول صلي الله عليه وسلم “استعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا كان كذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان ”
فلا خير في التفكير في الماضي والندم والبكاء علي الأطلال لكن الخير كله في التفكير في المستقبل والإيمان بالله والثقة من أنه سبحانه وتعالي سيعوضك بأفضل مما فقدت، لأنه عادل ولا يظلم أحداً
التنبيهات : ضربني زوجي وضربته لأنه فاشل في علاقته معي ..هل أرجع له ؟ – فضفضة
التنبيهات : الخادمة تهتم بي أكثر من زوجتي ماذا أفعل ؟ – فضفضة
التنبيهات : الخادمة تهتم بي أكثر من زوجتي ماذا أفعل ؟ – فضفضة