زوجتى متكبره وعنيده تزوجتها فى ظروف نفسيه جعلتنى غير قادر على اتخاذ قرار سليم ولكن هذا ما حدث وهى ليست جميله ولا تشبع نظرى .انظر اليها احيانا واقول ما هذا الى الذى فعلته بنفسى ؟ فأنا شاب وسيم وهيا وجهها منفر وحالتى النفسيه تزداد سوءاً بمرور السنين فقد مر حتى الآن خمس سنوات ولا أريد طلاقها من أجل الأولاد ولكنى اقتربت من فعل الخظيئة لشعورى الدائم بالحرمان .
حمدي – مصر
واقرأ ايضاً :
زوجتي لم تعد ترضيني فقدت رغبتي بها
طلقني واتجوز ودلوقت عاوزني زوجة تانية
تبت عن كل حاجة وحشة بس انا مش سعيدة
كل هذه الصفات السيئة اكتشفتها في زوجتك فجأة بعد مرور خمس سنوات وإنجاب عدد من الاطفال ، العيوب تكتشف من الوهلة الأولي ، خاصة عيوب الشكل المنفر الذي تتحدث عنه وعيوب الطباع مهما توارت تكتشف في وقت أقل من ذلك بكثير
فكيف أنك فجأة اكتشفت سوء الخلق وسوء الخلقة
فماذا يمكن أن تفعل ، إنك تشكو فقط من الحرمان وتوشك علي الانحراف فهل تنوي طلاقها أم الزواج من أخري
أم انك تلتمس لنفسك الأعذار فتشكو وترثي لحالك ، لتبرر لنفسك أن وقوعك في المحرمات كان قادم لا محالة لأنك لم تجد طريق آخر
أنت مخطيء أخي الفاضل فهناك حلول كثيرة لمشكلتك فكر فيها واختر ما يكون الأقرب لنفسك
فإما أن تصارح زوجتك بما تراه من مساويء وتطلب منها أن تتغير وتتجمل ، وتحاول أنت أن تعزز ثقتها بنفسها وتفكر في مزاياها فربما استجابت لطلباتك لو شعرت بصدق حديثك ومودتك تجاهها فقد تكون علس هذه الصفات لما تراه منك من سوء معاملة وربما التكبرمنها والعناد جاء نتيجة لتكبرك أنت عليها وإحساسك بالعظمة والوسامة ما أشعرها بالنقص والنفور منك ، ولا تنسي أن الرجل ليس بالوسامة ولا جمال الشكل ، لكن بالأخلاق بالعلم بالقدرة علي حل المشكلات بسعة الأفق ورحابة الصدر ، إن كانت زوجتك سيئة الخلق فكن لها المعلم وكن لها القدوة االمحترمة والأسوة الحسنة أنت الرجل والقائد بإمكانك تقويم اعوجاجها بكل الطرق والوسائل
علي كل حال جرب أن تتقرب لزوجتك وتذكرها بالصفات الحسنة فيها وتحسن إليها أنت لا ترغب في طلاقها ولا طاقة لك بزواج آخر
أما إن كنت بالفعل مثال الزوج الحنون المحترم تدللها وتحسن معاملتها وتحنو عليها وتعلي من شأنها وقدرها رغم ذلك فهي سيئة المعشر والطباع
ففي هذه الحالة لا لوم عليك ولا تثريب إن فعلت أي شيء يضمن لك السعادة ويشبعك عاطفياً لكن شرط أن يكون بما يرضي الله ودون ظلم لأحد أو إخلال بحق أحد
المهم ان تعرف من المخطيء ومن المسيء ، وأن ترضي ضميرك كي لا تجني علي أبنائك فحتي لو كانت زوجتك من أسوأ البشر فهي اختيارك وأم أولادك ، الذين لن ترضي لهم أن ينشأوا تنشاة سوية بين أم وأب وحياة طبيعية .
من حقك أن تفكر في نفسك وسعادتك لأ أد ينكر عليك ذلك ، لكن لا تنسي أن سعادتك وحدك قد يكون لها ضحايا أبرياء لا ذنب لهم في ظروفك النفسية أو في اختيارك الخاطيء
فكر في نفسك بقدر وفي من أنت مسئول عنهم بقدر أكبر سعادتهم مقدمة علي سعادتك
فدفع الضرر مقدم دائماً علي جلب المنفعة
عواطف عبد الحميد
مستشارة العلاقات الاسرية والاجتماعية
واقرأ ايضاً :
اتفقنا ع الجواز وجين علمت زوجته تركني وهرب
عدت بعد الخدمة العسكرية فوجدتها قد تزوجت
تبت عن كل حاجة وحشة بس انا مش سعيدة