لم اعرف كيف ابدا سيدتي ولكن انا متزوج منذو 11 عام نتج عن هذا الزواج 3 ابناء اناث عشت مع زوجتي وانا احاول ان انجو من شبح الطلاق بيني وبينها فاالتفاهم بيننا معدوم والتكبر منها ونظرة التعالي هي السائده بالاضافه الي عدم احترامي وتقديري أمام أهلي واخوتي وخصوصاً أني الإبن الأكبر وسط اخوتي.
كثيرا ما كانت تكبر الامور وتغلط وتشتم لاتفه الاسباب كانت تعايرني بأهلي وكنت أنا صابرا ولكن لم اعد اتحمل عصبيتها واحيانا كلامها الجارح فبحثت عن الزواج من زوجه اخري وكانت مثالاً للزوجة الصالحة والمطيعة والمتدينة والحمد لله والآن تساومني لأن أطلق هذه الزوجة أو أن أطلقها وتأخذ الأولاد وأنا أخاف علي أولادي بسبب الطلاق وخصوصاً انهم بنات فهل أطلقها أم اطلق زوجتي الثانية وهي حامل أيضاً.
k. z- السعودية
واقرا ايضاً :
نصائح تزيد من الثقة بالنفس وتساعدكم علي التطوير
خنت زوجي وأصبحت أضحوكة ..هل من نصيحة !!
بعرفه من سنين والآن اكتشفت انه كداب ومنحرف ومتجوز !!
إن كنت تنوي طلاق الثانية فلم تزوجتها، إن كنت غير متحمل لمسئوليتك تجاه قرارك فأنت شخص أناني لا أمان لك، يحق لك أن تعيش في غابة الغلبة فيها للأقوي، فلأن زوجتك الأولي شخصيتها أقوي فهي تستحق منك الإبقاء عليها أما من أعطتك الحب والأمان فهي من تساوم الآن علي أن تتركها، إن لم تكن علي قدر المسئولية والقرار الذي اتخذته فلماذا تزوجت إن كنت تعلم رد فعل زوجتك الأولي العنيف تجاه زواجك الثاني فأنت رجل لا تؤتمن علي تحمل أي مسئولية.
لماذا لم تفكر في بناتك قبل الزواج، لماذا لم تترك إنسانة بريئة صدقتك وآمنت بك، فلو أنك تركتها لكان نصيبها، في الحقيقة لا أحترم كثيراً رجلاً يجري وراء الزواج الثاني متيقناً أنه المنقذ من المآساة التي يعيشها في بعض الأحيان، بناتك التي تخشي الآن عليهن من الضياع لم تحسب حسابهن يوم أن فكرت بالزواج من أخري، والآن مطلوب منك أن تضحي إما ببناتك أو بزوجتك الثانية وطفلها القادم، أي مأزق هذا الذي وضعت نفسك فيه وأي إثم ستقترفه في حق أبرياء لم تفكر فيهم حين فكرت في ذاتك فقط وفي أن ترضي هوي نفسك، والآن ونتيجة خشيتك من المواجهة.
أنت مصر علي أن تريح نفسك من عناء المواجهة وتتخلص من زوجتك الثانية وهذا ما أراه واضحاً في رسالتنا، فأنت حين فكرت في الزواج لم تفكر إلا في نفسك وفي راحتك فقط فلم تفكر في بناتك وفي غضب زوجتك الأولي ولم تفكر في أن تصلح الأحوال بينك وبينها او تنذرها أو تهددها أعتقد أنك لم تتبع أي خطوات بشأن الإصلاح بينكما واستسهلت الزواج، وها أنت الآن تستسهل أمر الطلاق فهدفك أولاً وهدفك ثانياً هو فقط راحة نفسك فعدم قدرتك علي المواجهة في بدايء الأمر وعدم محالوتك إصلاح ذات البين مع زوجتك جعلك تقدم علي الزواج الثاني، وعدم قدرتك علي المواجهة في المرة الثانية جعلك تفكر في الحل الأسهل لراحتك، رغم أنه ليس من المروءة ان تفكر في ما تراه مناسب لك وحدك.
لو أنك استشرت عاقلين ممن حولك أو حتي فكرت لبعض الوقت لكنت قد خرجت بحل يوفر عليك مشقة الزواج باثنتين لكن أما وأنك قد تزوجت وانتهي الأمر فلا مناص من مواجهة الأمر بحكمة وشجاعة، والإبقاء علي زوجتيك ما استطعت ذلك والعدل بينهما، وحاول إقناع زوجتك الأولي بالرضا بالأمر الواقع، فإن لم ترضي بالامر الواقع فافعل ما يمليه عليك ضميرك دون أن تظلم أحداً، أنت اخترت أن تتزوج باثنتين فعليك تحمل تبعات هذا الزواج وأعبائه والتصرف بحكمة في كل ما يعترضك من مواقف ومصاعب فكلتا الزوجتين لهما عليك حق، فكل ما أنت فيه هو ضريبة الزواج بأخري فهل تتوقع أن تتوقع أن تحصل علي ميزة دون جهد أو تعب، ولو أن الزواج الثاني كان بهذه البساطة لما اشترط الله العدل ولما قال في كتابه الكريم ” وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُوا كُلَّ المَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً “
لن أنصحك بالتخلي عن الأولي ولا عن الثانية، لكنك رجل قررت الزواج الثاني فلا شك أن لديك المقدرة في إدراة شئون حياتك، فابحث عن من يتولي عنك حمل المسئولية، إن كنت ارتضيت لنفسك بالإهانة والشتم والإقلال من شأنك بداية ولم تحرك ساكناً أمام أفعالها ، سوي أن تزوجت والآن تريد التراجع بعد فوات الأوان، فاسمح لي أن أقول لك إنها ستفعل معك أكثر من ذلك، لأنها تراك رغم كل شيء خاضع لها، لا تستطيع تقويم اعوجاجها، صدقني أخي الفاضل العيب ليس فيها بل فيك أيضاً، لأنها ما استقوت إلا من ضعفك وخضوعك لها.
عواطف عبد الحميد
مستشارة العلاقات الأسرية والاجتماعية
واقرا أيضاً :
هو متجوز ويردني زوجة ثانية ويريد زوجته أيضاً
افضل الطرق لتحقيق أهدافكم
محدش بيتقدم لي وانا عاوزة اتجوز !!