إليكم بعض النصائح التي تخلصكم من التفكير الزائد وتساعدكم في التركيز علي الاهداف
توقف عن الإفراط في التفكير
قد يمضى الإنسان ساعات طويلة في التفكير في قرارات وربما استرجاع ذكريات، وعادة ما يحدث ذلك في المساء عند الخلود إلى النوم، مما يحرم جسده من الحصول على قسط واف من الراحة، كما أنه في بعض الأحيان قد يتفنن في إزعاج نفسه باستشعار القلق تجاه بعض الأمور الغامضة أو استدعاء المخاوف تجاه المستقبل وربما التفكير في أشياء غير قابلة للتحقق على الإطلاق، وفي كل ذلك قد يجد لنفسه ما يكفي من الأسباب لتبرير الساعات المستغرقة في التفكير، بينما الأحرى به محاولة منع نفسه من تكرار إهدار الوقت عبثا على هذا النحو.
وعندما نتحدث عن العمل، فإن تضخيم الأفكار قد يجد له متسعا لدى الكثيرين، وبخاصة فيما يتعلق بالتفكير في القرارات المصيرية المسئولة عن تسيير أعمال الشركات وحساب الأرباح وغيرها من الأمور التي تحتاج إلى الكثير من التفكير، وقد تبقي صاحبها متيقظا طوال الليل بالفعل، ولكن الإنجاز الحقيقي يحتاج إلى أذهان صافية، ومن ثم فإن إجهاد أنفسنا بالتفكير كثيرا قد ينعكس بلا شك على إنتاجيتنا في العمل.
اعتدل في تكفيرك
قد يبدو أمرا صعبا أن يقف الفرد أمام عقله طالبا منه أن يفكر بطريقة معتدلة مقبولة ولا يجهد نفسه أكثر من اللازم، فما السبيل لتحقيق التوازن المطلوب إذًا! في مرحلة ما قد يتعين عليك أن تصرف تفكيرك عن الخيارات الكثيرة والبدائل المطروحة والقرارات المحتملة ، وتبدا في التنفيذ مباشرة دون تردد ودون إضاعة الوقت. لا شك أن القرارات المدروسة جيدا ضرورة حتمية للنجاح ولكن لا تجعل ذهنك يتشتت طويلا، حاول التركيز على أهدافك واجعلها أكثر تحديدا، وتأكد أنك بذلك تستثمر وقتك وفكرك وتوجههما على النحو الصحيح، مما يساعدك على العمل والإنجاز في حياتك يوجه عام.
واقرا أيضاً :
زوجتي لا تهتم بنظافتها ..عاوز اتجوز تاني
نسمة عطا الله تتوج ملكة جمال مصر ٢٠٢٠
معلومات لا تعرفها عن زوج الفنانة درة