تزوجت من رجل لم أكن أعرفه وكان أقل منى مؤهلا ومنذ أول يوم فى زواجنا أكتشفت أنه شخص لأ يحب إلا نفسه سئ المعامله تحملت الكثير من الضرب و الاهانات وقد مر على زواجنا 20 عاما وأنا إعانى معاناة لا يتحملها بشر وكنت دائما أترك المنزل وأذهب إلى بيت أسرتى وكان الأهل يتدخلون لكى أعود من أجل أبنائى الخمسه ولكنى الان أصبحت أشتكى من الاكتئاب النفسى وأصبحت لا أطيق معاشرته وهو أيضا لا يريد أن يتركنى أربى أولادى ولكن يريدنى أن أترك البيت وأترك أولادى وأنا لا أستطيع البعد عنهم ولا يوجد لى مكان أخر أربى فيه أولادى غير منزله وأنا ربة منزل ولا يوجد لى أى دخل.
وأنا الآن أعيش معه تحت سقف واحد وكل منا لا يعرف شيئاً عن الآخر وأنقطعت علاقتنا الزوجيه منذ عشرة أشهر تقريباً، وهو لا يريد أن يتركنى بحالى ويصطاد لى المشاكل وتدخل الأهل كثيرا ليعرفوه أخطاءه والجميع يعلم أخطاءه جيدا ولكنه يأبى الاعتراف بها وهو شخص عديم تحمل المسؤليه ويهرب دائما من مشاكل أولاده ومنذ أن تزوجنا لأ ينفق على ملابسى أو علاجى بل أهلى هم الذين ينفقوا على أفيدونى ماذا أفعل وبت أصبح كل ليلة أشعر بإختناق شديد وأن الحياة كادت أن تنتهى بالنسبة لى وأنا أتحمل كل هذا العذاب من أجل أولادى وشكرا وجزاكم الله خيراً
مروة – مصر
واقرأ أيضاً :
حزينة وتعيسة وكرماتي مهانة بسبب زوجي
نصائح تحقق لك قدراً كبيراً من السعادة
حماتي سلوكها منحرف ..وانا مش عارف اتصرف
كنت قد تحملت كل ما مرمن عمرك من أجل أولادك، طوال عمر كامل، والآن فاض الاحتمال عن طاقتك، فالله لا يكلف نفساً إلا وسعها فلا تتعاملي مع حياتك بمنطق المضطر إلي الاحتمال بل تقبلي احتمالك وتعلمي أن تتذرعي بالأمل، فنحن نموت حقاً عندما يموت لدينا الأمل أو عندما لا نجد ما نعيش لأجله، فإن لم يكن في حياتك أي شيء جميل فابحثي لنفسك عن أمل جدي به حياتك، فمن منا يمتلك أن يعيش الحياة بلا أمل ما أصعب الحياة لولا فسحة الأمل كما قال الشاعر قديماً، فتحملي قدر ما استطعت دون إجبار بل برضا وطيب نفس واخلقي لنفسك حياة يملؤها الأمل، فإن لم تستطيعي احتمال المعاناة فما عليك سوي اختيار القرار السليم، الذي يعنيك علي الحياة ويخلق لك جو لا أقول من السعادة ولكن أقول من الراحة والرضا
وإن كنت لا أعلم ما الذي يدفع زوج أو زوجة لاحتمال الحياة مع ما يصيبه بها من كدر ونكد، وكيف يضيع الإنسان عمره في علاقة أقل ما توصف به أنها فاشلة، رغم أن الله تعالي لم يصف الزواج بأنه علاقة حب أو عشق أو كره او نفور وإنما وصفها بوصف رائع رقيق وهي أنها “سكن “، فكيف لهذا السكن أن يتحول إلي سجن محكم الأقفال موصد الأبواب والقضبان، وكيف لمن يعيش في هذا السجن أن تكون له القدرة علي مواجهة ما قد يقابله في رحلة الحياة، فإنما نحن نتعزي عما نراه ونصبر أنفسنا ، بان لنا بيت وسكن وسكينة نهرع إليه بعد التعب والمعاناة، انت أعلم الناس بقدراتك وقوة احتمالك أنت أعلم الناس بما الذي يجب أن تفعلينه لترضي نفسك بأقل قدر من الخسائر، أنت الوحيدة القادرةع لي اتخاذ القرار السليم في حياتك بالاستمرار أو التوقف، فإن لم تستطيعي صنع شراب حلو من الثمرة المرة فلا فائدة من كل المحاولات.
عواطف عبد الحميد
مسشتارة العلاقات الأسرية و الاجتماعية
واقرأ ايضاً :
أهلي يرفضوها لأنها مطلقة واكبر مني !!
زوجي عاجز جنسياً وضميري بؤنبني وخايفة أغضب ربنا !!
بيجبرني أصرف ع البيت ويدخر مرتبه ..زوجي عديم المسئولية
التنبيهات : ندمت علي اخطائي ونفسي أنسي وربنا يسامحني !! | فضفضة
التنبيهات : زوجتي عاوزاني اتجوز عليها ..حد يفيدني!! | فضفضة