أنا مطلقة أبلغ من العمر 39 سنة جميلة مستوى جامعي منصب عمل جيد، تزوجت في سن صغيرة من أحد أقاربي لكن تم الطلاق بعد مدة قصييرة جدا من الزواج ليس لي أولاد بعد الطلاق تأزمت حالتي النفسية و رفضت التقرب من أي شخص و تفرغت لعملي و الحمد لله فقد نجحت.
من سنة تعرفت على شخص من بلد عربي شقيق يقيم في تونس مطلق و لديه ولد أعجبت به كثيرا في الأول إلا أنه كان دائماً يتهرب مني بحجة أنني المرأة التي كان يتمناها و بما أنه لا يمكنه الارتباط لوجود مشاكل مع طليقته (التونسية)التي هددته بأنه في حال زواجه فستمنعه من رؤية ابنه فقرر الهروب مني و رغم محاولاتي لإقناعه بأن الزواج قسمة و نصيب إلا أنه فضل الانسحاب من حياتي (هذا ما قاله لي)، بعد سنة عاود الاتصال بي و ذكر لي أنه لم ينساني طيلة السنة
و أنه يحبني جداً و يريد الآن التقرب مني لكن بالنسبة لموضوع الزواج قال لي أنه لا يمكنه الآن الزواج لكن في المستقبل لا يعرف فربما يكون النصيب أقوى و يتزوجني، لا أخفي عليكم لم أستطع مسك نفسي و مشيت وراء عواطفي فأنا لم أنساه و لا لحظة طيلة السنة الآن أعيش معه قصة حب لكني في قرارة نفسي غير راضية على العلاقة، فأنا بداخلي شك كبير في حبه لي و قد ذكرت له ذلك مراراً لكنه دائماً.
يكرر بأنه يحبني و أنه إن أراد الزواج فلن يجد أحسن مني ليتزوجها، و هذا الشك ينتابني كثيراً لأنه صرح لي بعلاقاته الكثيرة مع النساء و أن كل علاقاته كانت جسدية و أنه لم يحب و لا واحدة فحتى التي تزوجها فكان زواج تقليدي لأنه أراد أن يناسب عائلة مطلقته لأنه كان يراها عائلة راقية و كل أفرادها متعلمين، أنا حائرة في أمري أريد الانسحاب من هذه العلاقة إلا أنني خائفة من أنني لن أقدر على بعاده،
أحبه كما لم أحب من قبل فهو الشخص الوحيد الذي أحببته و هو يعلم بهذا جيدا فحتى الشخص الذي تزوجته لم أحبه، كما ينتابني إحساس بأنني لو فارقته فسأندم فلربما إن بقيت معه فسيتزوجني و أريد التوضيح أنني لا أمارس معه أية علاقة جسدية، فقد اضطررت أن أكذب عليه و أقول له أنني مازلت عذراء و خائفة أيضا فإن تزوجني فعلا فماذا سأقول له أحيانا أفكر في إعادة عذريتي إن تزوجني فحقا أنا أريد أن أعيد حياتي بكل شيء الزواج الفرحة بليلة الدخلة فإن حصل هذا و أعدت عذريتي فهل أكون مذنبة في حقه مع العلم أنني قلت له بأنني مارست الجنس مع زوجي إلا أنه كان فاشلاً و لم يستطع فك عذريتي فأرجو منكم الرد فأنا بحاجة إليه فالحب لا يأتي إلا مرة واحدة في الحياة و العمر يجري و أنا ضائعة بين الحب و حبي للزواج و الاستقرار و الإنجاب و خوفي من المستقبل. مع تحياتي
وردة – تونس
واقرأ أيضاً :
مشكلتي معقدة بحب اتنين في وقت واحد
أشك في زوجتي لأنها خانت ثقتي ..فكرت أطلقها
زوجي مدمن مخدرات تزوجني عشان مصلحته
ألم تعرفي حين كذبت علي هذا الرجل أن ينكشف كذبك ذات يوم وتظهر الحقيقة، إنك فقط لن تكذبي علي هذا الرجل بل إنك اغتبت رجلاً لم يكن له ذنب غير أنه طلقك فادعيت عليه كذباً وطعنت رجولته وهو غائب، واتهمته بما ليس فيه، ولم تفكري في المستقبل لم تفكري في ان للكذب نهاية وأن أمرك سينكشف في يم من الأيام، أن تبحثين الآن عن بداية جديدة وحياة جديدة تعوضين بها فشلك في التجربة الاولي فلماذا الكذب غير المبرر والذي لا سبب له سوي تشويه صورة إنسان كل ما جناه أنه تزوجك في يوم ما، وهل كان من الضروري لتحسين صورتك أن تشوهي صورة هذا الرجل، ألم يكن من الأفضل أن تخبري الرجل بأنك تزوجت ولم تستمري لأي سبب ، هذا بالنسبة لك.
أما عن هذا الرجل الذي تودين الارتباط به زوجاً فكيف وهو لم يعرض عليك الزواج بل هو يريدك رقم في قائمة علاقاته الجسدية الطويلة، وأنت بلا تفكير تسيرين ورائه دون عقل رغم علمك بانه لن يتزوجك وهو يعترف لك بعلاقاته وأنه شخص لا يحب بل إنه يبحث عن المصلحة في كل ما يربطه بالنساء تزوج مطلقته ليستفيد بنسب عائلتها، وعلاقاته متعددة لأنه يري أنها الأسهل والأرخص فهي علاقات متعة وقتية وغير ملزمة، رجل يعيش هذه الحياة ويفكر بهذه الطريقة فما هي الأسباب التي ستجعله يرتبط بك ويربط مصيره بمصيرك إلي الأبد دون مصالح تذكر.
أنت بالتأكيد لم تفكري في هذا الأمر لأنك فكرت فقط بعواطفك، رغم أن الصورة واضحة ولا تحتاج منك إلي تفكير طويل فهو لم يعدك بالزواج إنما قال لك ربما في المستقبل يفكر في الزواج بك، وهي إشارة وكل لبيب بالإشارة يفهم، فقد كان يجب أن تفهمي معني مماطلته لك وترك أمر الزواج لأجل غير مسمي، يعني أنه سيظل علي حالته هذه ينتقل من علاقة إلي اخري فحتي العلاقة الوحيدة النظيفة في حياته لم يستطع الحفاظ عليها، فكيف بالله بمن ترك زوجته وأم طفله لأنه يرفض القيود ويحب الحرية والانطلاق والحياة العابثة الخالية من المسئوليات كيف به يفرض علي نفسه قيداً جديداً بزواجه منك، حتي لو كان يحبك كما تتصورين فالحب عند هذا النوع من الرجال لا يعني الزواج أبداً لكن يعني علاقة كعلاقاته الكثيرة، صديقتي ارتباطك بهذا الرجل معناه ارتباط بالمجهول هو لم يطلب منك علاقة الآن لكنه سيطلبها منك إن رأي أنك تحبينه ومستمرة، أي أنك باستمرارك معه في العلاقة العاطفية لن تضمني انزلاقك إلي هاوية العلاقة الجسدية وقتها ستكونين قد خسرت كل شيء وسيصبح الانسحاب أو الاستمرار كلهما خسارة.
رجاء حبيبتي أن تستيقظي من غفلتك ولا تستسلمي لأهوائك بهذا الشكل فأنت لست فتاة صغيرة أو مراهقة بل امرأة ناضجة، أنا لا أنكر عليك حقك في البحث عن زوج يحميك ويصونك، لكن هذا ليس هو من تختارينه زوجاً وتأمني علي حياتك ونفسك معه دون أن تتوقعي منه الخيانة في كل لحظة، هذا في حال لو تزوجك، فماذا وهو الآن لا يفكر في الزواج منك ما معني استمرارك معه في تجربة لن تحسب لك بل ستحسب عليك، إن كنت تبحثين عن زوج يصونك فابحثي في اتجاه آخر، او انتظري زوجاً يطرق البيت من بابه ويطلبك زوجة محترمة دون أن يمثل عليك الحب أو يضعك علي الرف علي أمل أن يفكر باقتناءك كزوجة في المستقبل وكأنك تحفة وجدها في فاترينة فأعجبته ووعد نفسه بشرائها في المستقبل، فلاتهني بنفسك إلي هذه الدرجة فأنت عزيزة غالية لا تبتذلي نفسك لمن لا يعرف قيمتك شخص كل همه في الحياة العلاقات والنساء فقط.
عواطف عبد الحميد
مستشارة العلاقات الأسرية والاجتماعية
واقرأ أيضاً :
زوجي أكبر مني بكتير وتزوج قبلي 3 مرات !!
تركني من 10 سنين وتزوج ثم عاد يطلبني للزواج
أمي بتعايرني أني عانس وانا لسة 33 سنة