السلام عليكم
انا عمرى 18 عام
احببت شخصا يكبرنى ب5سنوات يعمل محاسب ووضعه المادى ممتاز احببته بعنف وجنون لدرجة اننى احببته اكثر من نفسى انا جميله جدا وهو الوحيد الذى امتلكته عيناى رغم كل الذين ارادو الارتباط فى والذين كانو يريدون ان يخطبونى .. لكن لا احدا كان يملى عينى غيره
;;يحبنى بجنون ويفعل كل شئ لاسعادى كنت اراه كل يوم وكان يكلمنى طوال اليوم وهو صديق ابى ولكن تقدم لى ووافق ابى واهلى ولكن نشبت خلافات فى بيت عمى لانهم يريدونى لابنهم ولكنى رفضت ابن عمى ورفضت كل الشباب من قبله مقابل حبيبى الذى تقدم الى ونشب الخلاف وكبر
واطر ابى ان ينهى موافقته على خطبتى حتى لا نقع بخلاف بينننا وبين بيت عمى بقيت احبه وارفضت الجميع لاجله لدرجة انهم قالو بان زواجى منه مستحيلا تحملت لاجله الاهانات والضرب المبرح من ابى رغم اانى الحمدلله اليه حتى يبعدنى عنه وانا اشق طريقى واتزوج ورفضت وتحملت وكنت عنيدة جدا..
وبعد الضرب عدة مرات والاهانات وافق ابى على خطبتى من أحد الخاطبين الدين يدقون باب منزلنا بكيت كثيرا .. لكنى اجبرت على القبول رغم اننى غير مقتنعه بغير حبيبى ..
خطبنى وكنت اكره وجوده لا اجلس معه .. واعترفت له باننى احب شخص آخر وانى مغصوبه على الخطوبة لكنه لم يهتم .. باختصار ما عنده كرامه
وتزوجت الآن وانا حامل وانا اكرهه بعنف واحب حبيبى الدى انقطع عنى بعد زواجى مباشرة
كلمته ولم يجب وقمت بارسال رسائل له عبر صديقاتى ولكن تجاهلها ولم يرد عليهن ..
انا اتخيله معى بكل مكان حتى بفراش الزوجيه
وانا غير سعيدة رغم كل شئ لو عشت بقصر لا اريده مع غير حبى الاول ..
افيدينى
نهلة -سوريا
واقرأ ايضاً :
رغم حداثة زواجنا ..زوجتي تتمني موتي
زوجتي لم تعد تحبني أفكر في الزواج الثاني
عاوز يتجوزني في السر عشان خايف من مراته
لا فائدة من التفكير ، فأنت الآن زوجة وقاب قوسين من أن تكوني أم ، فما فائدة التفكير بالماضي سواء تزوجت غصب عنك أو برضاك فالماضي منتهي بالنسبة لك وما تحملت عنه عناء الضرب المبرح والإهانات لم يجرؤ أبداً علي أن يواجه أهلك أو يدفع عنك العذاب
وتركك تواجهين مصيرك وحدك و تتحملين العذاب
أنت امامك عدد من الحلول إما أن تظلي علي حالك من عدم الاستقرار والتعاسة والتفكير بالماضي
ووقتها زوجك لن يتحملك فهو لا ذنب له فيما أنت تعانين منه
فهو لن يستمر علي كرهك له وعدم إحساسك بالسعادة في جواره وانت يجب أن تتنبهي لذلك جيداً فربما تركك وتزوج باخري
وانت ليس بإمكانك الطلاق والعودة للشخص الآخر لأنه من يضمن لك أنه سقبيل بك وانت أم مطلقة
فكل ما تفعلينه الآن لا فائدةمنه سوي أنه سيجر عليك التعاسة أكثر وأكثر وسيحرمك من نعم الهدوء والاستقرار
الحل الأخير وهو الحل الأفضل والأسلم واﻷكقر واقعية هو أن تنسي الماضي وتعرفي أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك
زوجك هو نصيبك الذي يجب ان ترضي به شئت أم أبيت رضيت أو نقمت ليس امامك سوي الرضا بما قسم الله
ولابد ان ترضي مما ليس منه بد عيشي حياتك مع زوجك وايدأي من جديد ، فليس كل ما يتمناه المرء يدركه وليس كل حب لابد أن ينتهي بزواج ، وحتي لو انتهي الحب بزواج ، فالحب سرعان ما يخبو ويخمد ويبقي السكن والعشرة الطيبة وتبقي المودة
فربما لو تزوجت هذا الشخص لتحول زواجكما بعد فترة إلي روتين وملل وحياة بلا معني
بيدك الىن ان تسعدي نفسك تنشري السعادة من حولك وبيدك أن تتعسي نفسك وتدمري حياتك وتخربيها وتكوني كمن رقص علي السلم ، فلا حققت الاستقرار في الزواج ولا حصلت علي الحب
، حافظي علي حياتك فلا مفر امامك من الرضا بالأمر الواقع والصبر علي ما ترينه بلاء وابتلاء فربما جزاك الله بالخير علي الصبر والرضا وحقق لك مرادك ، لكن عدم صبرك وسخطك الدائم سيجعلك عند الله من الساخطين ولن ينالك منه إلا ما قسم لك رضيت أو لم ترضي
فإذا لم تكسبي الزواج عن حب فعلي الأقل لا تخسري رضا الله وستره عليك ، فالسخط يزيل النعم
، انا أقدر مشاعرك كونك صغيرة بالسن ، وبلا خبرة لكن اتركي الأيام تكسبك الخبرة والنضج العقلي وقتها ستعرفي أن الخيرة دائماً فيما يختاره الله
وأن قدر الله لا يأتي إلا بالخير
عواطف عبد الحميد
مستشارة العلاقات الأسرة والاجتماعية
واقرأ أيضاً :
تزوجته مطلق ولا زال علي علاقة بطليقته ..انصحوني
شاكك أنه حدا عاملي سٍِحر أو كتيبة
رغم حداثة زواجنا ..زوجتي تتمني موتي