أنا انسه في منتصف الاربعين اتصف بطيبة القلب تصل للسذاجة أعيش أنا وأبي في المنزل متقاعدة أعيش ضغط نفسي راتبي يذهب لمصروفات المنزل أخواتي يأتون للمنزل في نهاية الاسبوع وأقوم بواجب الضيافة من اكل وشرب وغسيل اضطر للذهاب للجمعية قبل حضورهم مع وجود الخدم الذي عن عدد افراد الاسرة مع ان دخلهم اضعاف اضعاف راتبي لايساهمون بدرهم وان قلت لهم تجاهلو كلامي احيانا يطلبون بعض مستلزماتهم من عندي ولا يشترونها وحين اذهب الى اي مكان ابادر بالدفع في وجود صديقاتي بجانب الهدايا اثناء المجاملات احس بالتعب لا استطيع ان اشتري اي شيء لنفسي ادخل جمعيات بين الأصدقاء للصرف على البيت مشكلتي لا أستطيع أن أقول لا لأي شيء مهما كان هذا يسبب التعب لي ماذا افعل.
سليمة – الإمارات
واقرأ أيضاً :
بيجبرني أصرف ع البيت ويدخر مرتبه ..زوجي عديم المسئولية
نصائح تساعدك في إدارة وقتك بنجاح
عندي مشكلة .. زوجتي تحبني وانا لا أحبها !!
صديقتي أعانك الله علي حياتك الصعبة ويسر لك أمرك وجعل لك من كل ضيق مخرجاً، الحقيقة أن ما تعانيه له عدة أسباب منهاانها متقاعدة، ومنها أنها لم تتزوجين إلي الآن، أمر الزواج بيد الله هو الرزاق ذو القوة المتين، وهو الذي يؤخر رزقك لأجل معلوم، أما مسألة تقاعدك بالمنزل فأمرها بيدك فلماذا تضيقين علي نفسك الحياة وهي أرحب من مجرد المنزل والاهل الذين ضقت بخدمتهم، لماذا لا تخرجين إلي الحياة وتنطلقين وتعيشين حياتك ولا تضيعي العمر حبيسة الجدران تندبين حظك العثر فاخرجي إلي الحياة وعيشي بشكل جيد ونفضي عن كاهلك كل هذه الهموم وإن لم يكن أهلك بحاجة إلي المساعدة المادية فتوقفي عن إجزال العطاء لهم وليكن عطاؤك معهم بحساب فقط لأجل صلة الرحم، لا تفعلي شيئاً ضد إرادتك.
بل افعلي كل ما يرضيكي ويسعدك ويشعرك بالراحلة والسكينة، ولا تقوعي نفسك دائماً تحت طائلة الضغوط، وهيئي لنفسك حياة تتنفسين فيها، وخففي عن نفسك ضغوط الحياة وغلوائها، وابحثي عن كل ما يمكنه أن يسرك ويسعد قلبك، اخلقي لنفسك عاملاً يسرك ويسعدك من صحبة وأصدقاء وأعمال تحبينها ونشاطات تهوين ممارستها ودورات تدريبية تثقيقفة لا تغلقي الحياة عليك إلي هذا الحد.
افتحي لنفسك أبواب الأمل والحياة، إن عمرك الأربعيني ليس نقمة بل نعمة كبري استغليها جيداً في الترتيب لحياة جميلة وادعة هادئة بحكم خبراتك الحياتية، ولا تقلقي فالزواج آت إن شاء الله، ولا تيأسي أبداً، يا صديقتي إننا لا نعيش طوع ظروفنا بل نحن من يطوع ظروف حياتنا وفق إرادتنا، وأنت اكبر من أن اقول لك إن إرادتك الحرة وشخصيتك القوية يمهدان لك حياة جميلة ناعمة المهم ان تكوني راضية قانعة بما قدر الله لك موقنة ومتأكدة بأن القادم أحلي وأجمل، ويقينك بالله يمنحك الثقة في قدره والإيمان بقضائه، وانتظار جزاء الصابرين، وبشر الصابرين وأنت صابرة راضية محتسبة فلم يبق لك إلا البشري، فإن كنت صبرت كل ذها العمر فما بالك لا تصبري علي ما بقي وهو قليل إن شاء الله، لا تضيقي ذرعاً بصبرك ولا بحياتك وغير ما في مقدروك تغييره لتسعدي بها قدر استطاعتك
عواطف عبد الحميد
مستشارة العلاقات الأسرية والاجتماعية
واقرأ يضاً :
عاوزة أرجع لطليقي من أجل طفلي الوحيد
معرفش ليه خطبني وليه سابني واختفي !!
تعبت من زوجي وأمه وعيشتهم ..منتهي الظلم !!