أنا فتاة عمري 18 سنه ولا أؤمن بالدين لذلك أرجو عدم أخذ الموضوع من ناحيه دينيه لان مشكلتي اجتماعيه ونفسيه ..
مشكلتي اني فقدت عذريتي واشعر بندم شديد وحرب نفسيه وصداع وخوف وقلق وكل انواع الشعور السيئه واعتقد ان السبب هو خوفي من مجتمعي اهلي ومن المستقبل ..
بحثت عن طرق لترقيع غشاء البكاره ولكن حتى لو رقعت الغشاء فسأعيش في معاناه وفي شعور بالذنب لان الكذب ضد مبادئي ..
افكر ان اخبر امي مرات ولكن بسبب ردات فعلها على علاقه سابقه قد كنت بها وعلمت بها فإنني لا اجرؤ على ذلك لانني اعلم ان نصيبي سيكون حرماني من الدراسه والخروج والحريه والحياه بشكل عام !!
انا ليس لدي احد لاخبره لذلك اريد مشاوره اي احد ولكن خارج نطاق الدين لان لدي اعتقاداتي .
ن. ف – الأردن
مش ح اناقشك في معتقداتك ولا ح اسألك لماذا انت لا دينية وهل معني ذلك أن في اعتقادك أن ربنا غير موجود
كل ده لا يهم انت حرة فيما تعتقدين “لكم دينكم ولي ديني “
طيب إذا كنت تعتقدي بعدم وجود إله أو دين يحكم البشر ويحكم سلوكهم تصرفاتهم وأن العبرة بالأخلاق والضمير
فما المشكلة ان توجهي المجتمع باعتقاداتك إذا كنت فعلا علي حق ما المشكلة ان تكسري القيود وتضربي عرض الحائط بكل ما يكبلك
وتعلنيها صريحة علي الملأ : انا حرة ، حرة في علاقاتك في تصرفاتك في عذريتك تفقديها تحتفظي بيها هذا خاص بك وحدك
أقول لك ما المشكلة .. المشكلة ان اعتقادك مزعزع ومش مظبوط وانك مش متاكدة من شيء فقط أوهمت نفسك بعدم وجود رب او دين لتفعلي ما يحلو لك ولما واتتك الفرصة لم تترددي والمشكلة الآن أنك غير قادرة علي استكمال ما بدأته وقفت في النص لا قادرة تكملي ولا تتراجعي
محتارة ما بين قناعاتك وما بين قيود المجتمع وتقاليده وإن كنت فعلا مقتنعة ان ما قمت به صح واجهي ولا تخافي شيء
لا تكذبي او تتجملي او تداري ما فعلت بعملية ترقيع فالترقيع لن يعيد لك قناعاتك ولن يغير مبادئك اللي انت مقتنعة بيها
حين تقتنعي بما تفعلينه وتتأكد لك صحة اعتقاداتك وقتها ستواجهين الجميع بشجاعة وستحطمين كل القيود
لكن لأنك تعلمين جيداً ان ما تؤمنين به غير حقيقي فانت مترددة واجهي نفسك وارجعي إلي ربك واستغفري او انت حرة فيما تفعلين
حبيت واحد م اتجوزتوش واتجوزت واحد مبحبوش !!
سمية الخشاب : سعيدة بشهرزاد