بسم الله الرحمن الرحيم لا أعرف من أين أبدأ فقصتي طويلة ومعقده أتمني منكم ومن الله أن تفيدوني بحل فقد تعبت حقاً ولا أدري مل الحل…. … حكايتي وباختصار…. لقد أحببت شاب معي في الجامعة لكني لم ارتبط معه بعلاقة حميمة… كانت نضرات فقط لأني كنت أدرس في قسم يختلف عن قسمه… وكنا أثناء الاستراحة نطارد بعض في النضرات كل شيء فيه كان يجذبني حتى تقدم لخطبتي وأحسست انه يعشقني بل يهواني وكان يحدثني عن أصحابه ما كان يقولون عني وعن شكلي فانا لست بجميله لكني امتلك قدرا بسيطا من الجمال.
المهم مرت سنه جميله رغم تفاهة المشاكل التي حدثت… لكني كنت أشعر بأنه يعشقني… فقد كان غيور جدا منعني من أن اعمل أو أكمل دراستي لأننا رزقنا بطفله جميله… وطاوعته ونسيت حتى تغير كليا بدا يفضل الخروج مع أصحابه ولا يعود إلا متأخر وكنت ألح عليه أن نغادر منزل أبويه ونعيش وحدنا منعا للمشاكل، فقد كانت زوجة أبوه تخنقني.. وتعاملني معامله سيئة ولا ادري مل العمل فقد كثرت الخلافات إلى درجه بدا بضربي وطردي من منزلهم…. كان لا يحب أن يسمع احد أو نصيحة أحد إلا نفسه
وجلست 4 أشهر عند أهلي ولم يسأل مرة ولا سؤال… وأنا للتو كنت قد ولدت وأصبح عمر طفلتي 4 أشهر ولم يسأل حتى جاء أبوه وترجاني لكني لم اذهب…. لأنه طردني كنت أريده أن يعتذر فقط وهو الذي يأتي لأخذي لكنه لم يأتي حتى اتصل أبي به وجاء ولم يعتذر واتهم والدتي بأنها هي التي حرضتني… وهي المسكينة لم تتكلم عنه إلا بطيب خاطر حتى اضطررنا للهجر ه خارج القطر وقالت لي أمي لا تذهبي معه ابقي فانا لا أثق به لكني ذهبت معه… وكانت النتيجة انه بدا بإهانتي وضربي مرات عده حتى فصحني بين أصحابه وهربت منه مره وقلت له أرجعني لأهلي لا أريد غير ذلك، لكنه لم يبالي بل أصر أن يبقيني لتعذيبي حتى استقرت حالتي معه في السنة الثانية من هجرتي.. ونصحوني أن أنجب له طفلا ثاني عسى يتغير إذا كان صبي… وفعلا وهبني الله أجمل صبي… ولكنه زاد سوءاً بدا بضربي لأتفه الأسباب وأنا حامل حتى ندمت على حملي ندما شديدا… وندمت لأن من نصحني لم يكن يحبني أصلاً، بل خدعني وبقيت وحدي بدوامة لا نهاية لها ومره ضربني ضربا افقدني وعي وبقيت طريحة الأرض 6 ساعات وأنا في شهري 4 حتى أيقظتني بنتي ،ولم يبالي ابدا بي وهكذا توالت عذاباتي معه واعتقد انه لا يأبه بي أبدا…. وآخر مشكله حدثت كذلك كان فيه شديد القسوة معي وضربني وقد جرحته وللمرة الأولى بكرامته وآثرت فيه غريزة الرجولة وقلت له ((اصنع لنفسك كرامه أنا أكرهك كيف تعيش مع أمراه لا تحبك… أرجعني لأهلي ولتكن لك ذره من عزه النفس)) وكانت هذه آخر وسيله لكي أقنعه بإرجاعي وأنا كنت للتو قد ولدت ابني الذي دفع ثمن عناد أبوه فقط لأني قلت له فل نذهب به للمستشفى.. لأن نسبة الصفراء زادت عنده لكنه لم يبالي واضطر بعناده إلى تأخيره 4 أيام فزادت نسبه الصفرا ولأن الطفل لا يستطيع الجلوس فقد أثر على دماغه….. لكن الحمد لله والنتيجة جاءت ايجابيه.
فقد حجز لي وبصرف أسبوع وأسافر واستعديت حتى كنت المفاجئة فقد ذهب للفحص عند الطبيب واكتشف أنه يعني من مرض الخبيث… … وقد جن جنوني فانا مازلت أحبه رغم قسوته وقد عانى كثيراً في مرضه.. وضننت انه قد هداه الله فقد كان لأول مره يحضنني بمودة وعطف ويبكي حتى مره لا أعرف على ماذا بعد 5 شهور من مرضه وهو في شده أزمته ولا يقوى على السير بدا بالصراخ لم يرضى عل أبداً ولم يجازي تعبي معه أبدا، وكان كثير الشكوى مني أني قذرة ولم اهتم به وبأولاده وأنا اهتم بنفسي فقط ويشهد الله انه غير صادق بكل ما يقول فقط ليعطي أعذار للناس لأنه يسئ معاملتي ومد يده وضربني بقسوة وقال لي مازلت بصحتي.. فقد ضن انه مرض ولا يقوى على تأديبي ومر فتره علاجه وهو يعاملني أشد من السابق لكني هذه المرة لا أقدر على تركه أفكر ثم أتراجع هل اصبر معه رغم سوء معاملته أم ماذا هل اتركه فقد جاء مرضه في وقتا خطا وهو لا ضن بأنه يسيء لي عندما أسأله يقول لي أنت المخطئة وتستحقين ، وأنا سأكسب بكي ثواب الآخرة لإصلاحك لا أعرف ماذا يصلح بي هل يصلح طيبه قلبي أم تعبي معه أم بكائي من أجل أن يتعافى لا أدري وتعبت بحق أنصحوني ماذا أفعل ماذا أفعل أبقى أتحمل من أجل أولادي وأنا هل أرضى بنصيبي أنني أغرق بل الهم، ولكم مني كل الود.
ذكريات – أمريكا
واقرأ أيضاً :
زوجي بارد ومعندوش رغبة فيا ..مريض ولا في حياته واحدة تانية !!
فشلت مرتين في جوازي ونفسي اتجوز التالتة
هل اقبل أكون زوجة تانية مع العلم ان زوجته موافقة !
اتجوزني عشان يغيظ طليقته أعمل إيه معاه ؟
أهلا بك علي موقع “فضفضة “، صديقتي لم تعد المشكلة الآن هي من المخطئ أنت أم زوجك، ولم تعد المشكلة أيضاً أنه يسيء إليك او كان يضربك، لأنه حتى لو كان أخطأ في حقك سابقاً فهو الآن مسكين يقاسي ألام المرض، ومهما كانت أخطاؤه ومساوئه فيجب ان تصفحي عنه وتنسي ما كان منه، فليس من حقك الآن إلا أن تؤازريه إلي أن يمر من هذه المحنة بسلام، وسواء أتم الله شفاؤه أو نفذ قدر الله فيه في الحالتين تكونين أنت الرابحة، لأنك لم تقصري في حقه وراعيته في مرضه وساندته في محنته.
وليس المهم أن يقدر لك ذلك أم لا وليس المهم ما فعله بك، وما يفعله الآن لأنه مريض وليس علي المريض حرج، سانديه في محنته واطلبي من الله أن يرفع عنه البلاء، ويرزقه الصبر، فرغم ما فعله بك يحتاجك الآن أكثر من أي وقت مضي، حتي لو كانت معاملته لك سيئة فله الآن ألف عذر، وعليك الآن ان تصبري وتتحملي هذا هو ما يجب أن تضعينه في اعتبارك، وأنت تقرري هل تستمري أم تتركينه، لكن بصرف النظر عن كلام الناس أوماذا سيقولون.
لأنك إن بقيت مع زوجك خوفاً من كلام الناس، فقد ضيعت علي نفسك الأجر المنتظر من الله، الذي وعد به الصابرين والمتقين ، فإن كانت نيتك استكمال الرحلة مع زوجك فيجب أن يكون ذلك خالصاً لوجه الله تعالي فقط، لا خوفاً من كلام الناس وماذا سيقولون، فلا تضعي للناس اعتبار كبير في حساباتك إنما ضعي في اعتبارك فقط ثواب الدنيا والآخرة، ورضا الله عنك، ولعل مرض زوجك يكون فرصة لأخذ هدنة من الحرب بينكما وإعادة خيوط الود التي قطعت بفعل عوامل الشد والجذب، ولا تكن رعايتك له من منطلق الواجب فقط بل من منطلق الحب والود والعشرة بينكما فهو زوجك ووالد أطفالك، فتحملي من أجله ويكفيه معاناته مع المرض اللعين، واجبك أن تكوني له القلب الكبير والصدر الحنون الذي يحتويه ويخفف عنه ألامه، فلا تكوني أنت والمرض عليه ولا تجعليه يشقي بك وبمرضه وإنما كوني معيناً له علي المرض، وكوني أنت البلسم الذي يسكن ألامه والأمل الذي يجعله يتمسك بالرغبة في الشفاء، ترفقي به وأحسني معاملته ولا تشعريه أنه بمرضه فقد هيبته كزوج ورجل، وإياك أن تشعريه بأنه مريض ضعيف.
صديقتي انسي كل خلافاتك السابقة وتعلمي أن المحن تكشف معادن الإنسان وقديماً قال الشاعر
جزي الله الشدائد عني كل خير عرفت بها عدوي من صديقي
وأنت زوجته ولست عدواً ولا صديقاً إنما أنت زوجته، وأقرب الناس له، سانديه واطلبي من الله له الشفاء وهوني عليه محنته ولا تنسي أننا كلنا معرضون للابتلاء ولا أحد معصوم والأيام دول، ويا عزيزتي إن كنت تحسني إليه الآن فليس لأن ذلك حقه عليه فقط بل أنت تحسني بذلك إلي أولادك وتحسني إلي نفسك لأنك تتقي غوائل الدهر وغدرات الأيام، والعقبى دائماً للصابرين والمتقين.
وأخيراً أقول لك إن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها فإن لم يكن بوسعك البقاء مع زوجك فترة مرضه ولم تكن رعايتك له نابعة من القلب، فلا تخشي الناس لأن الله أحق أن نخشاه، تعاملي مع زوجك من واقع ضميرك فقط ولا تنظري إلي أي أمور أخري ولا تضعي في حساباتك أية اعتبارات أخري، إنما فكري فقط في الله وما يأمرك به دينك وما يمليه عليك ضميرك كإنسانة، وما يحتمه عليك واجبك كزوجة وأم، صديقتي أنا لا أقسو عليك ولا أطلب منك الاحتمال فوق طاقتك إلا من خلال معرفتي بقدراتك وما يمكنك عمله فما جعلك تصبرين علي زوجك طيلة السنوات السابقة يجعلك قادرة علي احتمال محنة مرضه والصبر عليها وانتظار الجزاء من الله الذي لا يضيع أجرالصابرين، نسال الله لك الصبر ولزوجك الشفاء من عنده سبحانه وتعالي .
واقرأ أيضاً :
خطيبي صدمني مشيه بطال وحياته مش مظبوطة !!
رفض أن يتزوجني بعد سنوات من العلاقة اللي بيننا
زوجي عجوز وعقيم وسيئ العشرة انصحوني !!
خطيبي صدمني مشيه بطال وحياته مش مظبوطة !!
التنبيهات : بصراحة كدة مش قادرة أعيش مع جوزري ولا عارفة أسيبه – فضفضة